يطرح الجسم مع البول الكثير من المعادن والأملاح بشكل طبيعي دون أيّة مشاكل، ولكنّ عندما تزيد نسبة هذه المعادن والأملاح عن حدّها الطبيعي فإنّها تتجمّع على بعضها مشكّلة كتلًا صلبة هيحصوات الكلى.
من الجدير بالذّكر هنا أنّ إصابة النّساء بالحصوات الكلويّة أشيع من إصابة الرّجال بقليل وأنّ النّوب الألميّة أو التشكّل المتكرر للحصيات شائع عند الشّخص نفسه.
معظمالحصوات الصّغيرة (أقل من 5 ملم)تكون غير عرضيّة أوّ تسبب آلامًا بسيطة أسفل الظّهر وغالبًا ما تطرح بشكل عفوي مع البول. أمّاالحصوات الأكبرمن ذلك فتسبّب آلامًا شديدة وعلاجها يكون بحسب حجمها.
أمّا فيما يتعلّق بالعلاج؛ فلا نلجأ فورًا إلى الجراحة، إنّما نركّز مبدأيًّا على تخفيف الألم وننتظر نزول الحصاة التلقائي، وذلك عبر:
في حال كانت الحصاة كبيرة (أو صغيرة ولكن لم تنزل بشكل عفوي رغم اتباع التعليمات في الأعلى) واستمرار الألم؛ يتم اللجوء إلى الجراحة.كما قلنا سابقًا يتم اختيار تقنيّة الجراحة من قبل الأخصائي بناءًا على حجم الحصاة أوّلًا، موقعها ونوعها ثانيًا. وتقسم التقنيات الجراحية المستخدمة ثلاث أنواع هي:
العربية
