تؤدي بعض التغيرات الطبيعية التي يمر بها جسم الحامل؛ ليلائم نمو وتطور الجنين بداخلها إلى الشعور ببعض الألم والانزعاج، وقد يكون المغص أحد الأعراض الناتجة عن هذه التغيرات الطبيعية، كما قد يصعب تحديد المغص الطبيعي من المغص الناتج عن وجود مشكلة صحية، وبالإضافة إلى أسباب المغص التي تصيب غير الحامل، هناك عدة أسباب عامّة المُسببة للمغص لدى الحامل: الإمساك، وتراكم الغازات أو الانتفاخ، والتشنجات الناتجة عن توسع الرحم، والإصابة بعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection).
هنالك سببان مُحددان للإصابة بالمغص المُرتبط بالحالات الصحيّة أثناء الحمل، وهما:
يُمكن تقسيم الأسباب المؤدية للمغص أثناء المرحلة الثانية من الحمل إلى فئتين:
يتسبب النمو السريع للجنين بازدياد الضغط على الحوض في المرحلة الثالثة منالحمل، وغالباً لا يُعد المغص في هذه الفترة من الحمل أمراً طبيعياً، ففي مُعظم الأحيان ينشأ المغص نتيجة لحالة صحية تستدعي الاهتمام والرعاية الطبية العاجلة، ومنها المخاض السابق لأوآنه، بالأخص إذا رافق هذا المغص المعاناة من ألم الظهر، بالإضافة إلى الإفرازات المهبلية، وقساوة بطن الحامل.
"