القلقهو حالةٌ نفسيّةٌ تظهر على شكل توتّرٍ بشكلٍ مستمرٍّ نتيجة شعور الفرد بوجود خطرٍ يتهدّده، وهذا الخطر قد يكون موجوداً فعلاً أو يَكون مُتخيّلاً لا وجود له في الواقع. يُصبح القلق بحاجةٍ لعلاجٍ ومتابعةٍ في حال كان ليس له سبب منطقيّ أو زاد عن حدّه الطبيعي، ومن أسبابالقلقالمرضيّ التعرّض لاحباطاتٍ وتجارب سيّئةٍ متكررةٍ، أو مشكلات الطفولة والخبرات السيئة، أو الاستعداد النفسيّ أو الضرر الجسديّ.
هناك عدّة أعراضٍ تصاحب حالةالقلق، ويمكن أن تَحدث للإنسان الذي يتعرّض دائماً للضغط الشديد حسب شخصيّة الفرد وصحّته، ويمكن تلخيص الأعراض كالآتي:
هناك طريقتان يتم بهما علاج القلق، وقد تُستخدم الطريقتان معاً، وهما:
قد يتعرّض الشخص لمشكلات فيالنومتؤثر عليه، كأن يستغرق ساعات قبل الخلود للنوم، أو أن ينام ويَستيقظ باستمرار، أو أن ينام لساعاتٍ قليلة ٍ فقط، أو أن يَشعر وكأنّه لم ينم مُطلقاً.وهنالك الكثير من الأسباب التي قد تكون سبباً لعدم النوم؛ كالقلق أو الاكتئاب،والتغيرات الهرمونيةفي فترة الحيض عند النساء، وهناك بعض الأشخاص يُعانون من عدم النوم أو قلته بسبب تغيّر المكان؛ حيث إنّه إذا انتقل من مكان إلى آخر، أو سافر إلى دولة أو مكان ما فإنّ تغيير الساعة البيولوجيّة يؤدّي به إلى صعوبة النوم، مما يؤثر عليه سلبياً، فيفقد القدرة على التركيز، ويُصاب بالتّعب والإرهاق، كما أنّ السبب قد يكون عدم أهليّة مكان النوم فتكون فيه وسائل التكنولوجيا التي تؤثر على النوم أو إضاءة غير مُناسبة تمنع النوم.
هناك عدّة أنواعٍ من العلاجات السلوكيّة الفعّالة لمشكلات النوم؛ حيث يستطيع صاحب المشكلة أن يعالج نفسه بنفسه أو عن طريق اختصاصي، ومن الأمثلة علىالعلاج السلوكيما يسمى "التحكم في المثيرات" للبروفيسور ريتشارد بوتزن، وهي قواعدٌ تعيدالتكيّفوالقضاء على العادات المتعلقة بمشكلات النوم في بيئة النوم، فيربط السرير أو الفراش بالنوم، كالذهاب إلى الفراش فقط عند الشعوربالنعاس، واستخدام الفراش للنوم فقط، وعدم القراءة أو مشاهدة التلفاز في الفراش، وعدم الأكل على الفراش، وعدم القلق وتجنّبه عند الاستلقاء في الفراش.
يساعد هذا العلاج على تعديل الأفكار الخاطِئة، وتعلّم أساليب جديدة في التفكير، فمن طرق التفكير الخاطئة:
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لوصف الأدوية التي تساعد على النوم وخاصّةً في الحالات الشديدة من الأرق، فيصف الطبيب الأدوية الفعّالة من جرعاتٍ بسيطةٍ لفترة أيام معدودة، ولكن يتردّد بعض الأطباء في استخدامها لأنها قد لا تفي بالغرض على المدى الطويل فيكون استخدامها لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن، كما من سلبياتها أنّها لا تحل أسباب المشكلة، وقد تُسبّب الشعور بالنعاس خلال النهار. من أنواع الأدوية التي تصرف لعلاج مشكلات النوم:
"