ماهي أسباب الحكة في الثدي

الإصابة بالأمراض

تتعدّد الحالات المرضيّة التي قد تُسبب الحكّة في مُختلف مناطق الثديين، وقد يكون المُسبّب للحكّة أحد الأمور الآتية:

• الإكزيما:(بالإنجليزية: Eczema)، تنشأالإكزيماعن عدم قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة والبكتيريا النافعة التي تُساعد على حماية الجلد من المهيّجات، ويُصاحبها ظهورطفح جلديحول الثديين أو مناطق اُخرى من الجلد.
• عدوى الخميرة في منطقة الثدي:وهي عدوى فطرية غالباً ما تنشأ في المنطقة الدافئة والرطبة تحت الثديين، ويُصاحبها عادةً حكّة شديدة وطفح أحمر مُتهيّج.
• الصدفيّة:(بالإنجليزية: Psoriasis)، حيث تتسبّب بظهور بُقع حمراء من الجلد الجاف الميت، وتنشأ هذه الحالة عن نموّ خلايا الجلد بطريقةٍ غير مُسيطر عليها.
• ردود الفعل التحسسية:قد يتسبّب استخدام الصابون الذي يحتوي على المواد الكيميائية وغيره من مُستحضرات العناية الذاتية بالإصابة بالتهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، وغالباً ما يُصاحبه ظهور طفح جلدي.

الإصابة بالأورام في الثدي

قد تكون الحكّة في الثدي أحد أعراض الخضوع للعلاج الإشعاعي لمُحاربة سرطان الثدي، أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع الأورام، نذكر منها ما يأتي:

• الأورام الحميدة في قنوات الثدي:كالورم الحليمي القنوي (بالإنجليزية: Intraductal papilloma)، وهو ورم حميد يتشكّل في قنوات الحليب في الثدي، والذي يُشبه في طبيعته الثآليل، ويتكوّن هذا النّوع من الأورام من مجموعةٍ من الأنسجة الغُديّة، والأوعية الدموية، بالإضافة للأنسجة الليفية، وغالباً ما يتطلّب إزالتها الخضوع للعملية جراحيّة.
• مرض باجيت في الثدي:(بالإنجليزية: Paget's disease of the breast)، يُمثل نوعاً نادراً منسرطانات الثدي، وغالباً ما يبدأ الورم من الحلمة ويمتد إلى الحلقة الداكنة من الجلد المُحيط بالحلمة، وتُعتبر النّساء اللاتي تجاوزت أعمارهنّ 50 عاماً أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض.

الأسباب الأخرى

توجد العديد من الأسباب للهرش في الثدي إضافةً إلى ما تمّ ذكره سابقاً، وفيما يأتي بيان ذلك:

• طبيعة الملابس الداخلية، إذ قد تنشأ الحكّة نتيجة الصّبغات أو المطاط المُستخدم في صناعة الملابس الداخلية.
• انقطاع الطمث، حيث يؤدي اضطراب مستوى الهرمونات بما في ذلك انخفاض مستوى الإستروجين إلى حدوث تغيّراتٍ في الجلد؛ بحيث يُصبح أكثر رقة وجفافاً مما يُسهّل تهيّجه.
• الاحتكاك، فقد يتسبّب ضيق الملابس الداخلية أثناء مُمارسة الرياضة بالاحتكاك الشديد الذي قد يؤدي إلى الألم، والحُرقة، والحكّة في الحلمة.
• طفح الحرارة الناتج عن التعرق تحت الثديين، وقد يؤدي ارتفاع الحرارة بظهور البثور أو النتوءات على الجلد.
• تمدد الجلد نتيجة لازدياد حجم الثدي، إذ ينمو حجم الثديين لعدة أسباب منها انتفاخ الثديين نتيجة ارتفاع هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون في الحمل، كما يزداد حجم الثديين؛ ممّا يُسبّب تمدّد الجلد في المنطقة عند امتلاءهما بالحليب في فترة الرضاعة، أو كنتيجة لزيادة الوزن، أوالبلوغ.
• جفاف الجلد، ينشأ نتيجةً لاستخدام منتجات العناية بالبشرة غير المُناسبة لنوع البشرة، أو نتيجةً لطبيعة جلد المرأة.