يعدّ التّعرّق حالةً فسيولوجيّةً طبيعيّةً، تقوم بتنظيم درجة حرارة جسم الإنسان عند تعرّضه لجوٍّ حارٍّ، أو عند بذله لمجهودٍ بدنيٍّ عن طريق إفراز العرق.
لكن إذا زاد إفراز العرق عن حدّه، أو إذا أُفرز العرق من غير بذل مجهودٍ أو التّعرّض لجوٍّ حارٍّ فلا يعدّ أمراً طبيعيّاً، بل يعدّ ما يسمّى بفرط التّعرّق، والّتي تعدُّ حالةً مرضيّةً تصيب كثيراً من النّاس تدفع غددهم العرقيّة إلى إفراز العرق بشكلٍ غير طبيعيٍّ، وزائدٍ عن حاجة الجسم لتنظيم درجة حرارتهم، من مناطق مختلفة من جسمهم.
تعدّ أسباب فرط التّعرّق الأوّليّ غير معروفة، وترجّح غالباً إلى عوامل وراثيّةً أو مشاكل عصبيّة، وأمّا فرط التّعرّق الثّانوي، فينسب إلى عددٍ من الأسباب، ومنها:
في حالة التّعرّق الثّانوي، يوصى باستشارة الطّبيب لعلاج المرض المسبب له، لكونه في الغالب عارضاً لمرضٍ أخطر يحتاج إلى علاجاتٍ بالأدوية، أمّا في حالة التّعرّق الأوّلي مثل التعرق الزائد تحت الإبط، فيمكن علاج المشكلة عن طريق ما يلي:
تعدّ العلاجات الطّبيعيّة أسهل، وأوفر، وأكثر أماناً من العلاجات الكيميائيّة، وتُعدّ فعّالةً ونسبة نجاحها شبه مضمونة إذا واظب المصاب عليها لمدّةٍ من الزّمن، ومن هذا العلاجات ما يلي:
ملاحظة: يرجى استشارة الطّبيب بما يتعلّق بعلاج فرط التّعرّق بطرقٍ غير طبيعيّة، فهذا المقال ليس مرجعاً طبيّاً.