قد تكون مشكلةكثرة التبوّلناجمة عن تناول كميّات كبيرة من السوائل، ولكن في حال تجاوز عدد مرّات التبوّل 8 مرّات في اليوم، بالإضافة إلى الحاجة إلى الاستيقاظ من النوم للتبوّل، فإنّ ذلك قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة، وفي الحقيقة تُعدّ كثرة التبوّل أحد العلامات الأوليّة للإصابة بمرض السكريّ من النوع الأول، والثاني، حيثُ يقوم الجسم بالتخلّص من سكّر الجلوكوز المتراكم في الدم عن طريق البول.
لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب المثانة الخلاليّ (بالإنجليزية: Interstitial cystitis)، ويصاحب هذه المشكلة بعض الأعراض مثل كثرة التبوّل، والحاجة الملحّة للتبوّل، وألم في منطقة الحوض والمثانة.
تُعدّ الإصابةبعدوى المسالك البوليّة(بالإنجليزية: Urinary tract infection) أحد الأسباب الشائعة لمشكلة كثرة التبوّل، وتكون أكثر شيوعاً لدى النساء أيضاً، وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من العدوى مثل التعرّض للجفاف، واحتباس البول لفترات طويلة، والمعاناة من أحد المشاكل الصحيّة التي قد تؤثر في جهاز المناعة مثل مرض السكريّ.
تؤدي الإصابة بفرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder) إلى كثرة التبوّل، والحاجة الملحّة والمفاجئة للتبوّل، بالإضافة إلى التبوّل الليلي، وهي منالمشاكل الصحيّةالشائعة أيضاً، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فرط نشاط المثانة مثل السُمنة، وبعض الاضطرابات التي تؤثر في أعصاب وعضلات المثانة، والتعرّض لإصابة في المثانة.
قد تؤدي بعض أمراض البروستاتا مثلتضخّم البروستاتاإلى تهيّج بطانة المثانة من خلال الضغط على الإحليل، والذي بدوره يؤدي إلى انسداد مجرى البول، وزيادة انقباض عضلات المثانة والمعاناة من كثرة التبوّل.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من كثر التبوّل، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
العربية
