يؤدي وجود البكتيريا في الدّم إلى الإصابةبتجرثم الدّم؛ حيث يُمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدّم نتيجة ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية، مثل تنظيف الأسنان بقوة، كما قد تنتقل من الأمعاء إلى مجرى الدّم أثناء عملية هضم الطعام، لكنّها من الأسباب النادرة للإصابة بتجرثم الدم، كما قد تنتقل البكتيريا نتيجة إجراء عمليةٍ جراحيّةٍ أو القيام ببعض الإجراءات الطبيّة، أو نتيجة الإصابة بالعدوى، مثل عدوى الجهاز البولي أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، أو نتيجة تعاطي أدويةٍ مُخدرةٍ باستخدام إبر ملوثةٍ بالبكتيريا.
يُعرف تجرثم الدم أيضاً بتعفّن الدم (بالإنجليزية: Septicemia) الذي يُعتبر حالةً خطيرةً تنتشر فيها العدوى من مجرى الدم إلى جميع أجزاء الدم،وقد يتعرّض أيّ شخصٍ للإصابة بتعفّن الدّم، إلّا أنّ الفئات التالية تكون أكثر عُرضةً للإصابة من غيرها:
تختلف الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب بميكروب الدم تبعاً لمرحلة المرض، وفيما يأتي بيان ذلك:
"