ماهي أسباب ارتفاع ضغط الدماغ كيفية تشخيصه وعلاجه

الكاتب: رامي -
ماهي أسباب ارتفاع ضغط الدماغ كيفية تشخيصه وعلاجه
"

ماهي أسباب ارتفاع ضغط الدماغ كيفية تشخيصه وعلاجه

بالإنجليزية (ICP - Intracranial pressure)، له عدة مسميّات كالوذمة الدماغية، والضغط داخل القحف أو الضغط داخل الجمجمة، وهو حالة مرضية تنتج عن ارتفاع كمية الدم والسائل النخاعي في محتويات أنسجة الدماغ، أي إنها تفوق النسبة ما بين 10-20 mmHg، وفي الغالب تسجّل الإناث نسبة أكبر من حيث الإصابة به وخاصة ممن يعاني من السمنة المفرطة حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم الضغط داخل القحف.


تُشير الدراسات الطبية إلى أنّ ارتفاع نسبة ضغط السائل النخاعي وكمية الدم المتدفقة إلى الجمجمة يؤدي إلى رفع نسبة الضغط نظراً لشكل الجمجمة الذي يشبه الصندوق المغلق، وتصنّف هذه الحالة المرضية على أنها حالة مرضية خطيرة يجب معالجتها على الفور وإلا ستكون النتائج وخيمة، حيث يقوم الأطباء بقياس نسبة ضغط السائل النخاعي باستخدام البزل القطني ووفقاً لما ينتج من قيمة يشخص الطبيب الحالة؛ إذ تكون الحالة في مسارها الطبيعي إذا كانت النتيجة نحو 8 مليمتر زئبقي، ونحو 110 مليمتر ماء، وتتغير هذه القيمة وفقاً للعوامل المؤثرة كوضعية الجسم والرأس، ونشاط القلب، والجهد، وقيمة الضغط في الأوردة ومحفزات الألم.

الأسباب

  • حدوث نزيف داخل طبقات المخ.
  • تضخم حجم الدماغ وازدياده.
  • وجود ورم في الدماغ.
  • تعرّض طبقات المخ للالتهاب.
  • التعرض لإصابة شديدة في منطقة الرأس.

الأعراض

  • الصداع الشديد والمزمن دون الاستجابة لأيّ مسكّنات للآلام.
  • الشعور بزغللة بالرؤية واضطرابها.
  • الرغبة بالقيء.
  • فقدان الوزن والهزال.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ كبير.
  • تراجع نسبة الإحساس بالألم.
  • تراجع مستويات الوعي والإدراك.
  • ارتفاع ضغط الدم.

التشخيص

يطلب الطبيب المختص من مريضه إجراء عددٍ من الإجراءات والفحوصات كفحص حدة الرؤية، وعمل عصب الرؤية، وتوسّع بؤبؤ العين بالاعتماد على القطرات، وإخضاع القسم الخلفي للعين للفحوصات، بالإضافة إلى إجراء فحوصات بواسطة تصوير مقطعي محوسب والرنين المغناطيسي لغايات التأكد من عدم وجود ورم بالدماغ، والكشف عن مدى صحة وجود أمراض أو عدمها كهلام دموي أو وجود عيوب خلقية.

العلاج

في حال التأكد من الإصابة بارتفاع ضغط الدماغ يطلب الطبيب من المريض البدء بالعلاج الفوري كاستخدام الأدوية الخاصة بتقليل وسحب كميات المياه المتراكمة في الدماغ وتحفيز إنتاج السائل النخاعي، ويخضع المريض للتخدير العام والتنفّس الاصطناعي لغايات تخفيض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم وبالتالي تخفيض الشعيرات الدموية، والاعتماد على الكورتيكوستيرويدات للحد من الوذمة المتمركزة حول الورم.


إذا كان المريض يعاني من سمنة مفرطة فإن الطبيب يوجّه مريضه إلى استخدام حبوب دياموكس للحدّ من إنتاج السائل النخاعي، ويطلب منه اتّباع حميات غذائية وممارسة الرياضة لتخفيف الوزن والتخلص من الزائد منه.

"
شارك المقالة:
133 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook