تحتاج الشركات لتمويل نشاطها الاقتصادي لتوسيع أعمالها المختلفة فمنها لتوسعة الأصول الثابتة أو لتمويل الأصول المتغيرة، مما يجعل المشروع أمام خيارات فما هو اختيار التمويل الأنسب، بحيث تكون تكلفة التمويل أقل ما يمكن على الشركة، ولا تؤثر على قدرتها التنافسية في السوق.
وتختلف طرق التمويل المصرفية من حيث مدتها فيمكن أن يكون قروض قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل، وتكون فائدة هذا النوع من القروض كبيرة أو يكون التمويل بالتسهيلات الائتمانية وتكون كلفتها أقل وذلك بحسب زمن الائتمان لكل منهما.
تستخدم هذا النوع من القروض في تمويل الآلات والمعدات وإنشاء المباني والمخازن والمرافق العامة حيث تكون المبالغ كبيرة نسبياً وفائدتها كبيرة بسبب معدلها من جهة وفترة الإقراض من جهة أخرى.
تستخدم هذه التسهيلات بأنواعها لتمويل النشاط التجاري من شراء بضائع ومواد أولية او وسيطة أو نهائية، من السوق المحلية أو السوق الخارجية ومنها (الجاري المدين- الاعتمادات المستندية- الكفالات….وغيرها).
1- يسمح تمويل الديون بدفع تكاليف شراء المباني الجديدة والمعدات وغيرها من الأصول المستخدمة في نمو الشركة قبل كسب الأموال.
2- توفر طريقة مثالية لتحقيق النمو السريع خاصة لو كانت أسعار الفائدة منخفضة.
1- أبرز عيوب تمويل الديون يتمثل في أن الشركة يجب أن تسدد القروض بالإضافة إلى فائدتها.
2- في حال فشلت الشركة في تسديد القروض سوف تؤول ممتلكات الشركة وأصولها للمصرف.
3- تمويل الديون ينتقص من الأرباح المستقبلية التي سوف تستخدم الشركة جزءًا منها لتسديد القروض وفوائدها.
4- يمكن أن تحد الديون المفرطة من التدفقات النقدية في المستقبل وتعيق نمو الشركة.
تستطيع الشركات استخدام التمويل المصرفي من خلال دراسة احتياجات الشركات بدقة وقياس تكلفة التمويل مع حجم أرباحها وحقوق مساهميها.