تُعرف الشركات بأنّها الكيان المُنفصل عن مالكيها بحيث يكونوا من المُساهمين بواسطة الأسهم التي قد تكون لعدد محدود من الأفراد أو قد تكون ذات مُلكية عامة، وقد تكون الشركات مؤسسات هادفة أو غير هادفة للربح أو قد يتمّ تشكيلها لأجل هدفٍ قصير الأجل، وتُعرف عملية البدء بالشركة باسم دمج ويكون إنشاء الشركات مُعقد إلى حدٍ ما نظرًا لعدد الوثائق التي يجب القيام على إعدادها والاحتفاظ بها والسياسات واللوائح التي يجب وضعها، لذا لا بُدّ من اتباع نصائح لتطوير الشركات بدايةً من تحديد نوع الشركة المُراد إنشاؤها والتي قد تكون شركة ربحية ذات أسهم أو غير ربحية، ومن ثُمّ اختيار مجلس الإدارة لوضع السياسات ومعرفة إجراءات سير العمل والبدء به.
بعد القيام بإنشاء الشركات وبدئها بممارسة أعمالها لا بُدّ من اتباع نصائح لتطوير الشركات كالبحث عن الأفكار والمُبادرات والأنشطة التي ستعمل على تطويرها، وذلك من خلال استكشاف الفُرص الجديدة بالأسواق والتي ستعمل على زيادة كفاءة الأعمال الداخلية، وبالتالي سيضمن ذلك زيادة الإيرادات وتَطوُر أعمال الشركات وزيادة الربحية من خلال إنشاء شراكات استراتيجية ووضع قرارات تجارية مُناسبة، حيث يتمّ تطوير الشركات من خلال قيام الإدارات المُختلفة بالأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف التي تمّ وضعها من أجل تطوير الأعمال، ويظهر دور الإدارات جليًا كما يأتي:
تسعى جميع الشركات نحو تطوير أعمالها بالبحث عن العديد من الطُرق التي تعمل على خلق قيم طويلة الأجل ليتمّ تطبيقها بطريقةٍ عالميةٍ، وباتباع نصائح لتطوير الشركات من أجل ضمان تحقيقها لأهدافها المرجوة، وفيما يأتي أهمّ نصائح لتطوير الشركات: