الربح هو منفعة مالية تتحقق عندما تتجاوز قيمة الإيرادات المحققة من خلال نشاط تجاري معين خلال فترة معينة على المصاريف والتكاليف، ويمكن تعريفه أيضًا بأنه العائد على رأس المال المستثمر من وجهة نظر أصحاب المشاريع، هناك عدة نظريات قد حاولت بيان الربح الذي يحصل عليه أصحاب المشاريع إما شركات أو أفراد، وجميع تلك النظريات تعتبر الربح المحاسبي هو المحرك الأساسي لأي نشاط تجاري بصرف النظر عن المنطلق الذي تتبناه هذه النظريات، وتحقيق الربح المستمر هو هدف كل شركة، نتيجةً لذلك يعتمد أصحاب الأعمال على الربحية بجميع أشكالها المتعددة.
الربح المحاسبي هو الفرق بين الإيرادات الكلية والتكاليف المحاسبية، أي الربح الناتج من تطبيق معايير المحاسبة الدولية IFRS بهدف إعداد القوائم المالية والربح الناتج عن حساب الأرباح والخسائر، للربح أنواع متعددة منها:
هو باختصار صافي إيراد المبيعات مطروحًا منها تكلفة البضاعة المباعة، ويمكن تسمية الربح الإجمالي بالهامش الإجمالي ويمكن التعبير عنه كنسبة مئوية من صافي المبيعات.
هو الربح الإجمالي مطروحًا منه الضرائب والفوائد البنكية، ويمكن التعبير عن صافي الربح كنسبة مئوية تسمى صافي هامش الربح على الصورة التالية صافي الإيرادات مقسومة على صافي المصاريف، يساعد هذا القياس بالكشف عن مقدار الربح الذي يمكن الحصول عليه من إجمالي مبيعات الشركة.
هو الإيراد المتحقق يطرح منه المصروفات المتعلقة مباشرة في عملية التشغيل، مثل تكاليف الإنتاج وتكلفة السلع المباعة وتكاليف إدارية وتسويقية، فلا يتم طرح أي مصاريف ليس لها علاقة بالنشاط التشغيلي للمؤسسة مثل الفوائد والضرائب، لذلك يستخدم لمعرفة ربحية النشاط الأساسي للمؤسسة.
بعد التعرف على الربح المحاسبي، فمن الضروري معرفة ما تعنيه قائمة الأرباح والخسائر، وهي عبارة عن بيان مالي يبين إيرادات الشركة ومصاريفها لفترة زمنية محددة، بحيث توضح ربحية الشركة لفترة معينة، يعتبر بيان الربح والخسارة والذي يسمى أيضًا قائمة الدخل هو أحد القوائم المالية الرئيسية تبدأ بإدخال الإيرادات ويطرح منها تكاليف ومصاريف النشاط التشغيلي وبما في ذلك تكاليف البضاعة التي تم بيعها والضرائب والفوائد والعمولات والناتج يسمى صافي الدخل، لقائمة الأرباح والخسائر أهمية كبيرة لدى أصحاب الأعمال والمشاريع لما تقدمه من معلومات تساعد في اتخاذ القرارات من هذه المعلومات، ويمكن تلخيص أهميتها في النقاط الآتية:
العربية
