ماهو علاج الركود الإقتصادي في السعودية؟.
يقصد بالركود الاقتصادي أنه هبوط وتدهور في نمو وتطور الاقتصاد لمنطقة ما أو سوق من الأسواق التي تهدد بانهيار الاقتصاد للدولة، كما أكدت الكثير بأن جميع الدول عانت من الركود الاقتصادي في الآونة الأخيرة.
يكون السبب الأول للركود الاقتصادي هو ارتفاع تكلفة الإنتاج الذي يفوق كثيرًا نسبة الاستهلاك، فهذا الأمر يؤدي إلي نقص ثمن البضاعة عن الثمن الذي تم تصنيعها بها يتسبب ذلك بركود اقتصادي.
كما أكدت الكثير من المحللين السياسيين على أن الركود الاقتصادي هو حالة طبيعية تحدث كثيرًا داخل الاقتصاد الرأسمالي، فهو حالة لا يتم التخطيط لها تنتج من عدم القدرة على تحقيق التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.
علاج الركود الاقتصادي في السعودية
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن أن تتبعها الحكومة السعودية يمكن الكشف عنها من خلال رحلتنا المتواضعة عن علاج الركود الاقتصادي في السعودية لكي تساعد على استثمارات الشباب وحل مشكلة الركود الاقتصادي ومن أهم طرق علاج الركود الاقتصادي هي:
الزوار شاهدو أيضًا:
ما الفرق بين الركود والكساد والإنكماش
5 مخاطر تهدد الإقتصاد العالمي قريبًا
افضل استثمار في وقت الكساد
قيام الحكومة بتخفيض الفوائد عن الأموال المقترضة من المصارف وخاصة المصرف المركزي، لكي يتمكن الكثير من الشباب وأصحاب المصانع بسحب الكثير من المال لإقامة المشروعات الجديدة.
قيام الحكومة برفع الإنفاق الاستهلاكي، هذا الحل قامت الكثير من الدول باتباع تمكنوا من تحويل الدولة من الركود الاقتصادي إلى حاله جيدة ومزدهرة من النمو الاقتصادي.
التشجيع على توجه الشباب نحو العمل في القطاع الخاص، هذا يوفر الكثير من فرص العمل التي تساعد في حل مشكلة البطالة وأيضا تخفف الضغط الشديد على العمل في القطاع العام وتمنع الركود الاقتصادي.
المراقبة الحكومية، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الركود الاقتصادي هو الاقتصاد المفتوح، نجد الدول الاشتراكية لا تعاني نهائيا من الركود الاقتصادي بسبب قيام الحكومة بمراقبة الإنتاج وتسعى إلى تحقيق التوازن.
العمل بجهد أكبر على استقطاب الاستثمارات، وأيضًا يجب الحرص الشديد على استثمارها، أيضًا يجب الحرص الشديد من الحكومة على مكافحة التهرب الضريبي فهو يساعد كثيرًا في علاج الركود.
يجب اهتمام الحكومة السعودية بفتح الكثير من الأسواق الجديدة التي تتيح فرصة التعامل خارج الحدود، فهذا يساعد كثيرًا في تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال للعمل والنمو والتطور في أثر إيجابي على الركود الاقتصادي.
وضع الاقتصاد السعودي 2018
واجه الاقتصاد السعودي الكثير من الأزمات في عام 2018 التي أدت إلى تدهور الاقتصاد السعودي بشكل مستمر في الآونة الأخيرة، ومن أهم المشكلات التي أدت إلى الركود الاقتصادي بالسعودية هي:
ضخامة الإنفاق العسكري
تقوم الحكومة السعودي بإنفاق ثلث الموازنة على القطاع العسكري، تقوم السعودية بخوض الكثير من الحروب التي تكلفها إنفاق الكثير من المال بدون عائد يعوض هذا الإنفاق.
كما واجه الاقتصاد السعودي الكثير من التداعيات التي قام الأمراء وكثير من رجال الأعمال والوزراء، وهذه التداعيات تسببت في خلق القلق بين الكثير من المستثمرين أدت إلى إنفاق كبير في جهاز الأمن.
أكدت السجلات التي قام المسئولين بحسره للموازنة السعودية إن الإنفاق العسكري يلتهم ثلاث وثمانون مليار دولار خلال عام 2018 حيث انه اكبر جهة التهم اكبر مبلغ من الميزانية العامة.
التضخم
التضخم هو ارتفاع أسعار الاستهلاك التي يقوم المواطنين باستهلاكها خلال العام، وفي الآونة الأخيرة شهدت جميع الدول تضخما كبيرًا بجميع الاسعار حيث أثر هذا التضخم على الجميع.
قامت الكثير من الجهات بعمل احصائيات ومن اهمهم الهيئة العامة للإحصاء السعودي، فقد أكدت الهيئة العامة على معدل زيادة التضخم لتكاليف المعيشة داخل السعودية بزيادة تقدر بنحو 137.5 نقطة عن العام السابق.
فقد عجزت الحكومة السعودية في الآونة الأخيرة على تحسين النشاط الاقتصادي وتحسين أسعار الطاقة التي تعود بدخل كبير للسعودية، لكنها تتكبد العناء نحو الإصلاح وتبشر بحال أفضل في الأيام القادمة.
البطالة
البطالة من أهم الأزمات الاقتصادية التي تواجهها الكثير من الدول، فإن الحكومة السعودية تسعى جاهدًا لكي تتخلص من البطالة بشكل سريع فهي تبشر بالتخلص من 12 بالمئة في العام الجديد.
تقوم الحكومة السعودية بدعم وتشجيع سوق العمل لكي تتمكن من التخلص بأكبر نسبة من البطالة السعودية، ففي إحدى الإحصائيات التي تم الإعلان عنها بأن الحكومة السعودية تقوم على إنشاء الكثير من المشروعات.
أكدت الحكومة السعودية على حرصها الشديد لحل مشكلة البطالة فهي قامت بعمل خطة انشائية تهدف إلى التخلص من 10.6 بالمائة من البطالة السعودية خلال عام 2020 وهو معدل ممتاز.
بينما أكدت أحد الإحصائيات الأخرى على مد استكمال المشروعات لتنمية الاقتصاد السعودي الذي يسعى جاهًدا على توفير الكثير من فرص العمل للشباب السعودي.
حيث توقعت الإحصائيات إلى خفض نسبة البطالة بنحو سبع بالمائة في عام 2030، كما أكدت الكثير من المسؤولين على إن الدولة تسعى دائمًا لتحقيق التحول الوطني الذي يوفر الكثير من فرص العمل.
الإقتصاد السعودي العام الحالي
أكدت الكثير من الجهات الحكومية على أن الاقتصاد السعودي سيقابل الكثير من الازدهار والتطور خلال هذا العام، وهذا بناء على تصديق الحكومة على إنشاء الكثير من المشاريع الناجحة التي ستنفذ في هذا العام.
كما أكدت شركة الراجحي السعودية علي أنها قامت بعمل مسح شامل للسوق المالي السعودي لكي تتمكن من معرفة ما ينتظر الدولة بالايام القادمة فقامت بتفقد سوق الأسهم وأيضا الاستعداد الافتراضي وأيضا جميع القطاعات.
أكدت شركة الراجحي المالية علي إن النشاط الاقتصادي يتحقق من خلال التداول في الأسواق الذي نحصل علية من خلال تداول الأفراد، ومن المتوقع هذا العام زيادة نسبة التداول للحصول على الازدهار.
العربية
