يُعالَج زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria) بالاعتماد على المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ففي حال ارتباط زلال البول بالإصابةبمرض السّكريأو ارتفاع ضغط الدم فيجب الحرص على السيطرة على هذه الحالات، وضبطها في البداية، ومن ثمّ مراقبة حالة المريض. وتجدر الإشارة إلى احتمالية ألّا يكون زلال البول مُرتبطاً بالحالات المرضيّة سابقة الذكر، وتتطلب هذه الحالة وصف الأدوية المُناسبة بما يُساهم في حماية الكليتين من التلف. وفيما يأتي بيان للطُرق العلاجية المُتبعة في حالات زلال البول.
قد يتضمن علاج زلال البول وصف أنواع مُعينة من الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
تتضمن توصيات النّظام الغذائي الواجب اتّباعها من قِبل الأشخاص الذين شُخّصت إصابتهم بزلال البول ما يأتي:
يُعتبر إجراء اختبارالبولالطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بزلال البول، إذ قد لا تظهر الأعراض دوماً خاصّة في المراحل المُبكرة من الإصابة بأمراض الكلى والتي يُصاحبها ظهور كميّة قليلة من البروتين في البول. ويُظهر الاختبار ما يُعرف بنسبة الألبيومين إلى الكرياتينين في البول (بالإنجليزية: Urine albumin/ creatinine ratio)، وفي حال تجاوزت هذه النّسبة 30 ملغرام/غرام فإنّ ذلك قد يُعتبر مؤشراً على الإصابة بأمراض الكلى.
"