تُعرف الشركة على أنها كيان قانوني يتم تشكيله من قبل مجموعة من الأفراد للانخراط في مؤسسة أعمال تجارية أو صناعية وتشغيلها، ويتم تنظيم الشركة بطرق مختلفة لأغراض الضريبة والمسؤولية المالية وفقًا لقانون الشركات، كما يتم تحديد خط العمل الذي تتبعه الشركة بشكل عام من خلال هيكل الأعمال الذي تختاره الشركة عند معرفة أنواع الشركات المختلفة، مثل: الشراكة أو الملكية، فهي كيان يتكون من جمعية أشخاص، سواء كانت طبيعية أو قانونية أو خليط من الاثنين معًا، حيث يُشاركون من أجل تحقيق غرض مشترك وفقًا لأنواع الشركات المختلفة، ويتحدون لتركيز مواهبهم المختلفة وتنظيم مهاراتهم أو مواردهم المتاحة بشكل جماعي لتحقيق أهداف محددة معلنة.
لبدء أي نشاط تجاري لا بد من معرفة أنواع الشركات المُختلفة، واختيار الهيكل الأفضل للشركة، حيث يوجد هناك العديد من أنواع الكيانات التجارية التي تؤثر على طريقة إدارة الأعمال، فلكل منها إيجابيات وسلبيات، فأساس نجاح أي عمل هو معرفة الهيكل الذي يمنح الأعمال أكثر المزايا المُناسبة لتحقيق الأهداف المالية والتنظيمية والشخصية، ومن أهم أنواع الشركات ما يأتي:
هو أبسط نوع من أنواع الشركات والذي يتمتع بملكية فردية، حيث يكون هناك شخص واحد مسؤول عن جميع أرباح الشركة والديون المتراكمة إن وُجدت، ويمكن لأي شخص أن يكون المالك الوحيد وليس هناك أي أساس قانوني لهذا النموذج التجاري، حيث يُشير مصطلح الملكية الفردية ببساطة إلى شخص يعمل في شكل من أشكال العمل، ويمكن تشغيل ملكية فردية باسم الفرد الخاص.
يُعد هذا النوع من أنواع الشركات مملوك لشخصين أو أكثر، وتنقسم الشراكة إلى نوعان: الشراكات العامة، حيث يتم تقاسم الجميع بالتساوي؛ والشراكات المحدودة، حيث يتحكم شريك واحد فقط في تشغيله بينما يساهم الشخص أو الأشخاص الآخرون ببساطة في جزء من الربح ولا يحصلون عليه، وتحمل الشراكات وضعًا مزدوجًا باعتبارها ملكية فردية أو شراكة ذات مسؤولية محدودة، اعتمادًا على هيكل التمويل والمسؤولية في الكيان،فهي عمل غير مدمج ولكن مثل الشركات، فهي كيان منفصل عن المساهمين أو الشركات، حيث يجب أن يكون للشراكات شريكان على الأقل، ويتم احتساب صافي دخل الشراكة في قائمة الدخل كدخل للشركاء، حتى لو قررت الشراكة الاحتفاظ ببعض أو كل دخلها الصافي.
الشركة ذات المسؤولية المحدودة هي بنية مختلطة تتيح للمالكين أو الشركاء أو المساهمين الحد من التزاماتهم الشخصية مع التمتع بفوائد الضرائب والمرونة للشراكة، بموجب شركة ذات مسؤولية محدودة، وفي هذا النوع من أنواع الشركات يتمتع الأعضاء بالحماية من المسؤولية الشخصية عن ديون الشركة، طالما أنه لا يمكن إثبات أنهم تصرفوا بطريقة غير قانونية أو غير أخلاقية أو غير مسؤولة في تنفيذ أنشطة الشركة،و لا تعد الشركات ذات المسؤولية المحدودة كيان أعمال منفصل بشكل واضح، حيث يمكن لشركة ذات مسؤولية محدودة أن تخضع للضريبة على أنها ملكية فردية أو كشراكة أو كشركة سي أو كشركة إس، حيث يمكن لمالكي شركة ذات مسؤولية محدودة اختيار المعاملة الضريبية التي سيتم تطبيقها.
من أهم أنواع الشركات هو الشركة والذي يُعرف أمام القانون على أنه كيان منفصل عن مالكيها، ولها حقوقها القانونية الخاصة، حيث يُمكنها رفع دعوى قضائية، مقاضاة، امتلاك وبيع الممتلكات، وبيع حقوق الملكية في شكل أسهم، وهناك عدة أنواع من الشركات، ويتميز كل منها بما يأتي:
إن الهدف من إنشاء شركة هو تحقيق الربح، ويتم ذلك في حال كانت الفكرة رابحة، ولتحقيق ذلك لا بد من التجهيز جيدًا عند إنشاء أي شركة ومعرفة أنواع الشركات المختلفة، واختيار ما يُلائم طبيعة العمل، ويتم ذلك من خلال إجراء تحليل للسوق، واحتياجات المُستهلكين، ولإنشاء شركة هناك عدة خطوات كما يأتي:
بالنسبة إلى الشركات الجديدة التي قد تنقسم إلى فئتين أو أكثر من هذه الفئات، ليس من السهل دائمًا تحديد الفئة التي سيتم اختيارها، لذلك لا بد من النظر إلى احتياجات بدء التشغيل المالية، والمخاطر والقدرة على النمو، حيث إنه قد يكون من الصعب تبديل الهيكل القانوني، لذلك يعد الاختيار بشكل صحيح في البداية أمرًا بالغ الأهمية، حيث يوجد العديد من العوامل التي يجب اتباعها عند انشاء الشركات على اختلاف أنواع الشركات، ومنها ما يأتي:
تُعرف الشركات على أنها كيان منفصل عن الأفراد الذين يمتلكون ويديرون ويدعمون عملياتها، حيث يتم تنظيم الشركات بشكل عام لكسب الربح من أنشطة الأعمال، على الرغم من أن بعضها قد يكون منظمًا كمؤسسات غير ربحية، ويختلف كل التسلسل الهرمي الخاص بهياكل الشركات وفقًا لقوانين البلاد، ولكن مع العديد من أوجه التشابه، حيث تتمتع الشركة بالعديد من الحقوق والمسؤوليات القانونية التي يتمتع بها أي شخص، مثل القدرة على إبرام العقود، واقتراض الأموال، ودفع الضرائب، والأصول الخاصة، وتعيين الموظفين، وتشمل فوائد بدء الشركة تنويع الدخل، ووجود علاقة قوية بين الجهد والمكافأة، والحرية الإبداعية والمرونة، في حين تشمل عيوب بدء شركة ما زيادة المسؤولية المالية وزيادة المسؤولية القانونية وساعات طويلة ومسؤولية الموظفين والموظفين الإداريين واللوائح والقضايا الضريبية.
من بين جميع القرارات التي يجب اتخاذها عند بدء أي عمل تجاري، هو نوع الهيكل القانوني للشركة، فقد يكون هذا الأمر أهم من الضرائب التي يتم فرضها على الشركة، لأن هذا القرار لن يؤثر فقط على الضرائب، بل سيؤثر على مقدار الأعمال الورقية والمسؤولية الشخصية والقدرة على تحقيق الربح، ولكل شكل من أشكال الهياكل التنظيمية أساسيات لا بد من اتباعها عند تأسيس الشركة، وهي كما يأتي:
عند البدء بأي نشاط تجاري وتحديد أنواع الشركات واختيار ما يلائم النشاط التجاري، فإن الهيكل التنظيمي يُعد أمرًا أساسيًا لنجاح الأعمال، فهو يوضح التسلسل الإداري للمؤسسة والعلاقات بين الأفراد، والمسؤوليات والسلطة، لذلك لا بد من اختيار نوع الهيكل التنظيمي بدقة لضمان نجاح الأعمال، ومن أنواع الهياكل التنظيمية للشركات ما يأتي:
يتدفق التواصل عادةً في هذا النوع من الأعلى إلى الأسفل مما يعني ركود الابتكار، وقلة المشاركة بحيث يكون التعاون غير موجود فعليًا، فهذا النوع من الهياكل التنظيمية مليء بالبيروقراطية ويعد بطيء للغاية، فهذا النوع من الهياكل التنظيمية يعد السبب في ضعف الشركات التي تستخدمه، ففي هذا النوع لا يوجد تركيز على تجربة الموظف، وبما أن المؤسسات في جميع أنحاء العالم تستكشف نماذج تنظيمية بديلة، فإن أولئك الذين ما زالوا عالقين بالهرمية سيكون لديهم وقت واحد في محاولة لاجتذاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
على عكس التسلسل الهرمي التقليدي الذي يتوجه عادةً في اتجاه واحد حيث يكون التواصل في القمة بكل المعلومات والقوة؛ ويسعى الهيكل المفلطح إلى فتح خطوط الاتصال والتعاون أثناء إزالة الطبقات داخل الشركات على اختلاف أنواع الشركات، فهناك عدد أقل من الطبقات، فبالنسبة للمؤسسات الكبيرة، هذا هو الأسلوب الأكثر عملية وقابلية للتطوير والمنطقية للنشر عبر شركة بأكملها، والذي تتجه إليه معظم المنظمات والكثير من المنظمات متوسطة الحجم حول العالم، كما أنه يعمل على التواصل والتعاون وتحسين تجربة الموظف وتحدي الوضع الراهن حول نماذج الإدارة التقليدية وما شابه، ولكن بدلاً من إعادة اختراع الشركة بالكامل وإدخال هيكل جديد جذري ونهج للعمل، فإنها تحقق نتائج مماثلة على المدى القصير جدًا وبأقل جهد وتخصيص موارد.
المنظمات المسطحة في كثير من الأحيان يُشار إليها باسم منظمات تدار ذاتيًا، فعلى عكس أي هيكل شركة آخر موجود، فإن الشركات المسطحة هي بالضبط مسطح، وهذا يعني عادة عدم وجود ألقاب وظيفة أو الأقدمية أو المديرين أو التنفيذيين، حيث يكون الجميع على نفس القدر من المساواة، حيث يُمكن لجميع الموظفين معرفة المشاريع التي يجري العمل عليها ويمكنهم الانضمام إلى أي مشروع يريدون، وفي حال أراد الموظف بدء مشروعه الخاص، فسيكون مسؤولًا عن تأمين التمويل وبناء فريقه، وهذا النوع من الهياكل التنظيمية قد يكون مناسبًا للشركات الأصغر حجمًا وبعض الشركات متوسطة الحجم قادرة على العمل في هذا النوع من البيئة، ولكن عندما تصل إلى المؤسسات التي تضم آلاف الموظفين يصبح الأمر صعبًا.
يمكن تقسيم خطط العمل تقريبًا إلى ثلاثة أنواع، فهناك خطط مصغرة، وخطط العرض، وخطط عمل، حيث تتطلب كل منها كميات مختلفة جدًا من العمل وليس دائمًا مع نتائج مختلفة نسبيًا، بمعنى أن الخطة الأكثر تفصيلًا ليس من الضرورة أن تتفوق على الخطة المختصرة وذلك وفقًا لأنواع الشركات، ومن أنواع خطط الشركات ما يأتي:
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تشجيع نمو الأعمال التجارية و زيادة الأرباح، ويتم ذلك عند اعتماد الاستراتيجية الصحيحة تبعًا لنوع النشاط التجاري الذي يتم القيام به، والهدف الذي يتم السعي لتحقيقه عند البدء بتطوير الشركات، ومن أهم الطرق التي يمكن اللجوء إليها إلى تطوير الشركات:
يُقصد بالنشاط التجاري استفاد شخص أو مؤسسة من خلال توفير سلع أو خدمات مقابل المال، ولكن الهدف لأغلب النشاطات التجارية لمعظم الشركات على اختلاف أنواع الشركات هو تحقيق الربح، حيث يُمكن أن يشمل الربح عناصر أخرى ذات قيمة؛ مثل الائتمان، والعناصر والخدمات التي يتم تبادلها بدلًا من المال، ويُمكن تحقيق الربح على الورق وحتى في أنظمة العملات الأخرى، مثل: العملات المشَفرة؛ مثل عُملة البيتكوين وهي عملات أو رموز رقمية يمكن استخدامها كدفعة، ويُمكن أن يستند الربح أيضًا إلى العقود والتي تحدث عندما يشارك طرفان أو أكثر فيه، وكذلك تُعد المُقايضة نوعًا من أنواع الربح حيث يمكن استخدامها لمقايضة منتج أو خدمة.