من أخطر المراحل العُمريّة التي يمر بها الإنسان؛ لعدم امتلاكه المهارات والقدرات والمعارف في الحياة، وبالتالي يُمكن ترسيخ أي أفكارٍ سواء كانت أفكاراً إيجابيةً أم سلبيةً في عقل هذا الطفل بسهولةٍ، فالقائمون على التربية ينظرون إلى الأطفال بأنهم خامةٌ قابلةٌ للتشكيل؛ ققد قيل قديماً "من شبّ على شيءٍ شاب عليه".
تعتبر مسؤولية تربية الأطفال من المهام الرئيسيّة والمهمة في الحياة، فعند تربيتهم تربيةً سليمةً وصحيحةً يضمن ذلك تمتعهم بالقيادة القادرة على مواجهة ما يتعرضون له.
الإعلام هو الشعاع الذي يصل إلى الجميع في كلّ الأماكن؛ في البيت والشارع والوظيفة، ويترك تأثيراً واضحاً على الأفراد، والأطفال هم أكثر الفئات تأثراً به، وقد يكون هذا التأثير إيجابياً أو سلبياً حسب ما يُقدّمه هذا الإعلام.