تستعمل الكثير من الوسائل والطرق من أجل فحص وجود حمل أم لا، وقد تفضل بعض السيدات معرفة النتيجة باستعمال وسائل كشف حمل بيتية، فضلاً على كون الفحوصات البيتية أقل تكلفة وأكثر سهولة، إلا أن نتائجه قد لا تكون دقيقة أو صحيحة في بعض الأوقات، وتحتاج السيدة إلى الانتظار لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام من بعد تأخّر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها، ولهذا تفضل بعض السيدات إجراء الفحوصات الطبية في المختبر، لأن نتائجها سريعة جداً ومضمونة وأكيدة.
يعد اختبار فحص الحمل عن طريق الدم، من أكثر أنواع الاختبارات دقةً بنسبة تصل إلى 100%، ويجب أن يتم الفحص داخل المختبر، عن طريق سحب عينة بسيطة من الدم، وتوضع في جهاز خاص لفحص الحمل، ولا تستغرق النتيجة أكثر من عشر دقائق للظهور، وهناك نوعين من أكثر أنواع فحوصات الحمل في الدم رواجاً، ويتميز كلا الفحصين بالدقة والسرعة، وهما:
يفصل أن يتم الانتظار أسبوعاً كاملاً بعد غياب الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها لفحص الحمل، بحيث يعتبر الانتظار أسبوعاً من أنسب أوقات فحص الحمل، بغض النظر عن الطريقة المتبعة، إلا أنه من خلال تحليل الدم للحمل، فمن الممكن فحص الحمل بعد مرور ثلاثة أيام فقط على تلقيح البويضة أي قبل موعد الدورة الشهرية التالية بعشرة أيام، وهو الوقت الذي يبدأ الجسم خلاله يفرز هرمون الحمل، بالإضافة إلى إمكانية فحص الحمل من بعد ممارسة الجنس من دون استخدام وسائل منع حمل، أو عند القيان بالتلقيح الصناعي، بعد تأخر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها بيوم أو يومين.
إذا أشارت نتيجة فحص الدم بالإيجابية، يعتبر هذا دليل مؤكد على أن هناك حمل، وحتى لو كانت نسبة الإيجابية ضعيفة، إن هذا يدل على أنّ نسبة إفراز الهرمون ما زالت في بدايتها، وفي هذه الحالة، يلجأ الطبيب إلى فحص الحمل الرقمي، لمعرفة نسبة الحمل بالضبط في الدم، ثمّ إعادة الفحص مجدداً بعد مرور 48 ساعة من الفحص الأول، للتأكد من أن إفراز الهرمون يزيد في الدم.