ماهو الفرق بين الركود والكساد والإنكماش؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهو الفرق بين الركود والكساد والإنكماش؟

ماهو الفرق بين الركود والكساد والإنكماش؟.

 
يرى الإعلام إن الركود الاقتصادي هو ست شهور متتالية تمر بها الدولة بحالة انخفاض وتدهور بموازنة الإنتاج مع الاستهلاك، فقد يرى الإعلام بأن هذه المشكلة عابرة وسوف تحل بأبسط الطرق.
لكن المحللين الاقتصاديين لهم رأي آخر عن الركود الاقتصادي، فهم يسمونه بحالة من الهبوط الحاد بعد التعايش في الازدهار والتطور، كما اكدو علي إن سبب الركود هو الدخل القومي.
الركود الإقتصادي حالة طبيعية يعاني منها الكثير من الدول بسبب تعرض الدولة للكثير من المشاكل مثل البطالة هو عدم الرقابة على عملية الإنتاج التي تتسبب في ركود كبير بالبضائع.
 
الكساد الإقتصادي
الكساد الإقتصادي هو كارثة كبيرة بكل المقادير فهو يتسبب في انخفاض كبير في الناتج المحلي، فأكد الكثير من المحللين الاقتصاديين على إن الكساد أكثر خطورة من الركود فهو يتطلب الكثير من العمل للتخلص منه.
كما أكدوا على أن الكساد قد يصل بالدولة إلى حالات الانهيار والدمار، فإنه من أكثر الحالات التي قد تظل مستمرة لسنوات طويلة، فهو من أكثر الأمور المخيفة والمرعبة للجميع رجال الأعمال والتجار.
الكساد الاقتصادي يحدث نتيجة الكثير من الأمور الهامة مثل زيادة الإنتاج عن الطلب، فإن قلة الطلب على المنتج يتسبب في توقف المصنعين والتجار عن العمل ومحاولة تقليل التكاليف.
الإنكماش
الانكماش هو استثمار طويل في انخفاض السلع أيضًا انخفاض وتراجع في جميع جوانب الاقتصاد، إن الإنكماش عكس التضخم، فهو أكثر سوءًا من التضخم فهو يتسبب بالكثير من الآثار الجانبية على الإنسان.
فإن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانكماش هي إصابة الدولة بالركود وأيضًا الكساد فهما العاملين الأولين في إصابة الإقتصاد بالانكماش.
أيضًا من أهم أسباب الانكماش هو عدم قدم المواطنين على شراء السلع، فهذا يحدث بسبب عدم قدرة المواطنين على الشراء أو بسبب زيادة النفقات والخدمات على التجار التي تقوم برفع أسعار السلع.
ومن أهم أسباب الإنكماش وقلة البيع أيضًا، عجز الدولة عن توفير المصروفات المركزية التي تساعد في توفير الكثير من فرص التداول بين الشباب الذي يساعد على تطور الإقتصاد.
 
الآثار السلبية الناجمة عن الركود والكساد و الإنكماش الإقتصادي
لابد أن تعلم أخي القارئ علي إن جميع الظواهر والمشاكل التي تحدث باقتصاد الدولة تؤثر تأثيرًا كبيرًا على المواطنين، فهم أكثر الفئات التي تتضرر بتدهور الإقتصاد ومن أهم الآثار الناتجة عن الركود والكساد هي:
 
البطالة
عندما يحدث الركود أو الكساد الاقتصادي تقوم الكثير من التجار بتقليل المصروفات والنفقات إلى أضيق الحدود، يقومون بإعطاء الكثير من العاملين اجازة إلي إن يعود الحال كما كان بالسابق.
فهذا الأمر يتسبب في ارتفاع نسبة البطالة كثيرًا، كما أكدت الكثير من الإحصائيات بأن الركود من الأمور السيئة التي تحدث للدول لكن الكساد هو من أسوأ الأمور.
فمع الركود تكون نسبة البطالة متواجدة بنسبة 5.11 بالمائة إما مع الكساد فإنها تزداد كثيرا وترتفع لكي تصل إلى ضعف رقم السابق فهذا من أكثر الأمور التي تسبب البطالة.
يجب على الدولة خفض الأموال المقترضة التي تساعد كثيرًا في استعادة حركة العمل، لكي تشجع الشباب إلى الاتجاه ناحية العمل الحر فيساعد ذلك كثيرًا للتخلص من مشكلة البطالة.
 
الخوف
عندما يحدث هذه المشكلات بالاقتصاد يخاف الكثير من الأشخاص من إن لا يعود الحال إلى كما كان بالسابق فيطرون إلى تقليل الإنفاق بشكل كبير خوفًا من عدم الإنفاق في المستقبل.
عندما يقللون المواطنين مصروفاتهم فإنهم يتعرضون للكثير من المشاكل منها المشاكل الأسرية، وأيضًا المشاكل الصحية ففي الكثير من الأسر اعتاد الأولاد على إنفاق مبالغ كثيرة من المال فهذا يجعلهم يحتجون علي ذلك.
أيضًا تقليل المصروفات يتسبب بضعف شديد بالجهاز المناعي الذي يتسبب بالإصابة بالكثير من الأمراض نتيجة لعدم تناول الأطعمة المغذية التي أعتاد المرء على تناولها قبل سابق.
 
إيجابيات الركود والكساد
علمًا إن الركود والكساد يتسببان في الكثير من الإضرار على الإنسان، لكن في هذه الفقرة سنتعرف على أهم الإيجابيات التي يمكن للإنسان الاستفادة منها وهي:
 
هبوط الاسعار، يقوم الكثير من التجار بعمل تخفيض كبير من ثمن المنتجات لكي يشجع المواطنين على الشراء، ولكي يتمكنوا من بيع منتجاتهم قبل اتلافها وفقدانها بالكامل.
توازن اقتصادي، عند حدوث الركود والكساد يتسبب في حدوث البطالة للكثير من المواطنين فيتسبب ذلك حرص المواطن على الإنفاق بشكل بسيط لتوفير حاجته اليومية فقط فهذا يساعد على التوازن الاقتصادي.
زيادة فرص الشراء، كما ذكرنا إن الكثير من التجار يقومون بخفض الأسعار وهذا يؤدي إلى قدوم الكثير من المواطنين على شراء الأجهزة والمنتجات بعد انخفاض أسعارها.
تغير نمط الحياة، توجد الكثير من الأشخاص التي تعاد علي إنفاق الكثير من الأموال لشراء الأشياء التي لا قيمة لها، فقط بغرض التسلية فمع الركود يحرص الكثير من الأشخاص على الإنفاق بحرص أكبر.
 
شارك المقالة:
847 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook