التخطيط الضريبي: هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات والقواعد المتتالية والمتتابعة والمتكاملة، التي تقوم بتحليل الأوضاع المالية جميعها بالنسبة للشركات والمؤسسات والأفراد. ولكن هُنا يكون التحليل ضريبي من ناحية الكفاءة الضريبية وليس تحليل مالي أو محاسبي.

 

 

التخطيط الضريبي الآمن:

التخطيط الضريبي الآمن: هو التخطيط الملائم والمناسب للقانون الضريبي المفروض في الدولة، حيث يستخدم أساليب مشروعة تؤدي إلى خفض القيم المادية المفروضة (الضرائب). وفي هذه الحالة يجب أن يكون المُخطط الضريبي الآمن يتحلَّى ويتَّصف بصفات تُمكّنه من القيام بهذه المهمة، مثل الذكاء والفطنة. ويجب أنّ يكون نبيه وأن يكون لديه القدرة على التعامل مع البنود الضريبية وصياغتها بشكل مناسب؛ كي يبتعد عن المخاطر الممكن أن تواجهه.

 

 

ومن الأسباب التي تؤدي إلى نجاح التخطيط الضريبي الآمن هو أنّ الجهات الضريبية في العالم أجمع، حيث أنّه لا يوجد تشدد أو تحيّز تجاه فئة أو حزب معين من دافعي الضرائب، أو المكلفين بها على حساب فئة أُخرى مُكلفة بالضرائب.

 

 

الفئات المجتمعية التي يشملها التخطيط الضريبي الآمن:

التخطيط الضريبي الآمن يخصّ بعض الفئات المجتمعية، التي لديها مجموعة من التسهيلات والتخفيضات الضريبية والإعفاءات الضريبية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض المبالغ المالية المترتبة على المؤسسات. ومثال على ذلك فئة الأشخاص الأثرياء أصحاب رؤوس الأموال الطائلة والفاحشة، في بعض المناطق السكنية في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

وفي بعض الأحيان تُكلَّف الفئات المجتمعية الثرية بمنح مبالغ مالية لمصلحة الضريبة، وفق شروط وقانون الضرائب؛ الأمر الذي يُرتّب عليها وجوب تخطيط ضريبي فعّال وآمن.