هو المكان الذي يتم فيه تبادل الأصول المالية، أدى ظهور أنظمة التداول الإلكترونية إلى اختفاء البعد الإنساني من الأسواق المالية، فلم يعد المتداولون يلتقون وجهًا لوجه، ولم تعد القاعات تضج بصراخ الأسعار داخل قاعة التداول، فمن خلال أنظمة التداول الإلكتروني أصبحت الأسعار تُعرض عبر شاشات الحاسوب وأصبحت عمليات البيع والشراء تتم من خلال أجهزة الحاسوب وأصبح السَوق افتراضيًا، ابتداءً من عام 1970 أصبحت المضاربة تزداد في الأسواق المالية وسيشرح هذا المقال التحليل الفني للأسواق المالية وأنواعه.
يمكن تعريف التحليل الفني للأسواق المالية بأنه معرفة معنويات المستثمرين من خلال الرسم البياني بعبارة أخرى أن يقوم المستثمر بقراءة السوق من خلال الرسم البياني، حيث يمكّن التحليل الفني للأسواق المالية بمساعدة المستثمرين بالتنبؤ بحركة السوق، والهدف من التحليل الفني هو الدخول عندما تتغيّر معنويات المستثمرين من الاتجاه الهابط إلى الاتجاه الصاعد إذا كان المستثمر يريد الدخول في صفقة شراء أو من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط في حالة البيع أي معرفة مراحل التّشبع البيعي والشرائي
هناك طريقتان أساسيتان لتحليل الأسواق، التحليل الأساسي والتحليل الفني للأسواق المالية وهو موضوع هذا المقال، يهتم التحليل الفني بتحليل العرض والطلب للتنبؤ وتحديد اتجاه السعر ومعرفة معنويات السوق وهناك أنواع وطرق للتحليل الفني منها
في النهاية هناك العديد من أدوات وطرق التحليل الفني وعلى كل متداول أن يأخذ معلومات شاملة عن كيفية التحليل الفني للأسواق المالية وعدم اتخاذ قرار بيع أو شراء بشكل عشوائي لضمان استمراريته بالسّوق.