هناك العديد من الأسماء المختلفة التي تُطلق على اختبار التصويربالأشعة السينيّة(بالإنجليزية: X-Ray) مثل: التصوير الشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiography) واختبار الأشعة السينيّة المتباين، كما يُطلق مصطلح تصوير الثدي الشعاعيّ (بالإنجليزية: Mammogram) على اختبار تصوير الأشعة السينيّة المخصّص للثديّ، ويقوم مبدأ الاختبار على توجيه أشعة خاصة باتجاه أعضاء الجسم المختلفة للحصول على صورة توضيحيّة لحالة العضو، ويتمّ امتصاص الأشعة من قِبَل الأعضاء الصلبة كالعظام، ويتمّ امتصاص كميّة أقل من الأشعة من قِبَل العضلات والأنسجة الرخوة، وهو ما يتمّ تفسيره من خلال جهاز التصوير للحصول على صورة داخليّة للجسم.
يُعدّ التصوير بالأشعة السينيّة من الاختبارات التشخيصيّة الشائعة التي تُستخدم منذ عشرات السنوات، وقد يُجري الطبيب الاختبار للكشف عن سبب الشعور بالألم والاضطراب في إحدى مناطق الجسم، ومراقبة أحد الأمراض المزمنة وتطورها، والكشف عن استجابة الجسم للعلاج، ويمكن اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينيّة للمساعدة على تشخيص العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة، ومنها ما يأتي:
قد يصاحب جميع أنواع الأشعة المختلفة حدوث بعض المخاطر بسبب احتمال ظهور طفرات جينيّة والتي قد تؤدي إلى الإصابةبالسرطان، إلّا أنّ الأشعة المستخدمة في تصوير الأشعة السينيّة بسيطة جداً، وتفوق الفائدة من استخدامها الخطر الذي قد يصاحبها، كما تختلف شدّة الخطر حسب كميّة الأشعة المستخدمة والمنطقة التي يتمّ تصويرها من الجسم، بالإضافة إلى أنّ خطر الأشعة السينيّة يختلف باختلاف العُمر، حيثُ يزداد الخطر لدى الأطفال والجنين أثناء الحمل، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى استخدام نوع آخر من الاختبارات التصويريّة كالتصوير بالموجات فوق الصوتيّة في بعض الحالات.
العربية
