الاستثمار في العقارات

يُعتبر الاستثمار في العقارات من مجالات الاستثمار التي تمّ العمل بها على مرّ العصور، ويرى العديد من المستثمرين أنّها طريقة سريعة لتكوين ثروة، ولكنّ ذلك لا يتمّ إلّا في حال تنفيذ الاستثمار بالطريقة الصحيحة، أيّ من خلال اختيار الاستثمار المناسب، وفق السعر المناسب، واتّباع الشروط الصحيحة لإتمامه، ويُمكن الاستثمار بالعقارات من خلال امتلاك عقار ما ثمّ العمل على تأجيره لأفراد آخرين، أو امتلاك عقار ما وتحسينه وتطويره ثمّ إعادة بيعه لتحقيق الربح.

 

الاستثمار الجماعي

يُشير وصف الاستثمار الجماعي إلى ذلك المجال من الاستثمارات التي تقوم على الدخول في استثمار مع مجموعة، ممّا لا يستدعي سوى المساهمة في جزء صغير نسبياً من المبلغ المالي المطلوب للاستثمار، وبالتالي فإنّ عائدات الاستثمار المستقبليّة لكلّ فرد تُحسب تبعاً للمبلغ الذي استثمره في البداية، وينطوي على هذا الخيار من الاستثمارات على العديد من المزايا التي يُمكن استغلالها؛ فمن جهة يُمكن اختيار الشركات الكبرى للاستثمار فيها؛ نظراً لتحقيقها الأرباح كبيرة، ومن جهة أخرى يُمكن الاستفادة من اعتماد الفرد على خاصية استثمار مبلغ صغير ليشارك في العديد من الأنشطة الاستثمارية؛ فيضمن بذلك تحقيق الأرباح من بعض هذه الأنشطة على الأقل.

 

البورصة

تُشكّل البورصة أو سوق الأوراق المالية، إحدى مجالات الاستثمار القادرة على تحقيق مكاسب كبيرة للمستثمر خلال وقت قصير قد لا يتجاوز بضع ساعات، وذلك بالاعتماد على مبلغ قليل نسبياً يتمّ الاستثمار فيه، ويتحكّم صانعو السوق بأسعار الأسهم بطريقة تدفع المستثمر للبيع أو الشراء؛ نظراً لشعوره بالخوف أو الجشع، فتكون نتيجة ذلك إمّا أن يُحقّق مكاسب كبيرةً للمستثمر أو خسارةً فادحة، ولتفادي هذه الخسارة فإنّه لا بدّ للمستثمر من امتلاك المعرفة اللازمة والقدرة على تحليل قوى السّوق المختلفة.