تعتبر إفرازات المهبل طبيعية في معظم الأحيان وتؤدي دور مهم في الحفاظ على وظيفةالجهاز التناسليّللمرأة، ويختلف لون الإفرازات، ورائحتها، وكميتها تبعًا للوقت خلال الشهر حيث ترتبط بالدورة الشهرية التي تمر بها المرأة، كما يتمّ إفراز السوائل من غدد توجد في المهبل، أو عنق الرحم لتحمل الخلايا الميتة والبكتيريا بعيدًا خارج الرحم ممّا يساهم في الحفاظ على نظافة المهبل، والوقاية من العدوى، لا تُعتبر زيادة الإفرازات خلال الإثارة الجنسية، والإرضاع، وفترة الإباضة، وتغير رائحتها خلال الحمل أمور تستدعي القلق، ومن الأمور التي تشير إلى أنّ الإفرازات المهبلية طبيعية بياض أو شفافية لونها، ورطوبتها، وسُمكها، ولزوجتها، وانعدام الرائحة القوية المنبعثة منها.
قد تكون الإفرازات المصحوبة بتقرحات جلديّة، وألم، ونزيف، ورائحة كريهة، والإفرازات البيضاء السميكة كالجبن، وذات اللون الأخضر أو الأصفر علامة من علامات الإصابة بالعدوى، ومن أنواع العدوى التي قد تؤدي إلى إفرازات مهبليّة غير طبيعيّة نذكر ما يأتي:
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من الإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة، ومنها ما يأتي: