العولمة الاقتصادية: هي الانتشار الواسع والتدفق الكبير لرؤوس الأموال عبر الحدود العالمية والدولية، والتوسع المستمر والمتزاد للأسواق المالية بين دول العالم. وكذلك تُشير العولمة الاقتصادية إلى الترابط اوالتماسك لاقتصادي الكبير بين الدول في العالم؛ وذلك نتيجة للحركات التجارية الكبيرة من تنقل سلع وخدمات عبر الحدود الدولية. وتُعتبر المعلومات التي تخص الأنشطة الاقتصادية من أهم القوى التي تدفع العولمة الاقتصادية إلى التقدم المستمر وإلى التطور، وكذلك سرعة تطور العلوم التكنولوجية في الأسواق والتي يتم استخدامها في مختلف الظروف من نقل معلومات أو أموال أو نقل سلع وبضائع، والتي تُستخدم بشكل كبير في الأسواق المالية العالمية، حيث تُسهل العمل وتُساعد على التقدم في العولمة الاقتصادية والمالية.

 

 

وكذلك من أهم أسباب انتشار وتوسع العولمة الاقتصادية والمالية، هو تطور وسائل النقل والتي أصبحت منخفضة التكاليف وتُقدم للتجار خدمات الشحن والنقل بكل سهولة ويُسّر لمختلف أنحاء العالم؛ الأمر الذي فتح المجال أمام الأسواق لتبادل المنتجات وتبادل صناعات وكذلك تبادل الخبرات، وكذلك أتاح الفرصة أمام التُجار من بيع بضائعهم في مختلف دول العالم دون دفع الكثير من التكاليف.

 

 

ومن أبرز الامثلة على العولمة الاقتصادية هو الإنتاج العالمي، كأن يتم إنتاج قطع سيارات في أكثر من دول ويتم تجميعها وبيعها. وكذلك من الممكن تعريف العولمة الاقتصادية بأنها الترابط الكبير والعميق والتفاعل بين اقتصاديات الدول، عن طريق ربطهم بالبنك الدولي والشركات المتعددة الجنسيات.

 

 

فوائد العولمة الاقتصادية:

 

تُساهم العولمة الاقتصادية بنشر الثروات المتساوية في مختلف أرجاء العالم، وكذلك تعمل على الحد من الصراعات الدولية وتقوم على زيادة كفاءة الأسواق؛ لأن العولمة تعمل على زيادة القدرة التنافسية بين التجار في مختلف المناطق. ومن أهم مزايا العولمة ما يلي:

 

 

الاستثمارات الأجنبية المباشرة: تعمل العولمة على فتح الأسواق أمام التجار وأمام رجال الأعمال للاستثمار، نقل الخبرات والكفاءات والصناعات والاستفادة من الأموال الأجنبية، من خلال ادخالها إلى الأسواق المحلية.

 

تحسين مقياس الاقتصاد: تُساعد العولمة التجار والعملاء ورجال الأعمال على توفير العديد من الأموال وتوفر عليهم الوقت والجهد؛ نتيجة توفير عليهم عمليات السفر من بلد إلى بلد لجذب البضائع أو بيعها.

 

الابتكار التكنولوجي: يتم حصول الأفراد على أفكار وابتكارات جديدى؛ وذلك من خلال تبادل الخبرات والكفاءات بين دول العالم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الناتج المحلي الإجمالي ورفع كفاءته.