يتعرض أي إنسان لصدمات أو ضربات في مناطق مختلفة من جسمه، والتي تؤدي بدورها إلى النزيف أحياناً، والوضع الطبيعي أن تقوم مجموعة من الصفائح الدموية بإيقاف هذا النزيف؛ من خلال إغلاق الثقوب التي أصابت الأوعية الدموية المصابة، ولكن عندما يكون الشخص مصاباً بما يسمّى سيولة الدم أو الهيموفيليا، والذي يُعرف على أنّه عدم قدرة الدم على التخثر أو التجلط؛ نتيجةً لأسباب مختلفة من أهمها.
تصنف سيولة الدم إلى ثلاثة أنواع رئيسة، تختلف تبعاً لاختلاف المعامل المسؤول عن التجلط، وتكون كالتالي:
يصاحب الإصابة بالهيموفيليا ظهور مجموعة من الأعراض أو العلامات، ومن أهمها ما يلي:
علماً بأنّ مثل هذه الأعراض قد لا تظهر إلا عند إجراء العمليات الجراحية المتعلقة تحديداً بخلع الأضراس أو إزالة اللوز.
يتوقف العلاج على السبب المؤدي للإصابة، ولكن بشكل عام يكون باستخدام إحدى الوسائل التالية: