يعتبر نزيف الحمل من الأمور الشائعة نسبياً التي قد تواجه الحامل وتسبّب لها القلق، وبشكل خاصّ في حال كان النزيف في بداية الحمل ويطلق عليه التبقيع؛ أي عندما ينغرس الجنين في جدار الرحم، أو كان النزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وتتفاوت كميّة النزيف ما بين بضع قطرات إلى نزيف حاد.
يتم تشخيص المسبب من خلال إجراء فحص مهبلي أو حوضي، وإجراء اختبارات دم للتأكد من مستوى هرمون الحمل، وإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية، كما يتم الاعتماد على الأعراض المرافقة للنزيف للتشخيص، من آلام ودوخة وتشنجات ولون الدم وكميته وشدته.
يُجرى فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من وضع وحالة الجنين لأخذ الاحتياطات اللازمة، وفي معظم الحالات ينصح الطبيب الحامل بالراحة والبقاء في الفراش لتخفيف الضغط ورفعه عن عنق الرحم ومساعدة الدم على التدفق إلى الجنين.
"