يحدثتسمُّم الحملغالباً في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويُعد من الحالات النادرة التي تُصيب النساء الحوامل، وغالباً ما يُصيب النساء في أحمالهنّ الأولى، ويجدر الذكر أنّ تسمُّم الحمل حالة صحية تتبع مرحلة ما قبل تسمُّم الحمل أو ما يُعرف بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia)، والتي تتمثل بارتفاع ضغط الدَّم عند المرأة الحامل مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدَّم إلى الجنين ونقص وصول الأُكسجين والغذاء إليه، وتكون أعراضه في معظم الحالات خفيفة تتطلَّب المراقبة الطّبية والتغذية الصّحيّة فقط، ويمكن في بعض الحالات أن تُودي بحياة الأم إذ لم يتم عِلاجها.
يعتقدُ الأطباء أنَّ السببَ في حدوث مقدمات الارتعاج ناتجٌ عن حدوث تغيّر في تكوّن المشيمة أو في وظيفتها، واستطاعوا التوصل إلى تفسير كيفيّة تحول أعراض ما قبل تسمُّم الحمل إلى تسمُّم الحمل، والتي يُمكن تلخيصها كالآتي:
لا تظهرأعراضأو علامات مميزة لدى معظم النساء اللواتي يصيبهنّ مقدمات الارتعاج الخفيف عدا ارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع البروتين في البول، وتُعد الأعراض المُصاحبة لتسمُّم الحمل مُشابهةً لأعراض مقدمات الارتعاج، إلا أن أعراض تسمُّم الحمل يُصاحبها ظهور نوبات تشنجية، والتي تسبقها عادةً بعض الأعراض العصبية كالصُداع وحدوث اضطرابات في الرؤية، ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بما قبل تسمُّم الحمل ما يأتي
يُمكن علاج حالات تسمُّم الحمل التي تصيب النساء الحوامل بالشهر التاسع باتّباع الطرق الآتية
"