هو سماد عضوي صناعي، ناتج عن عملية طبيعية تقوم بها كائنات دقيقة، تبدء هذه العملية بالتحلل البيولوجي لكائنات نباتية أو حيوانية أو بقايا نباتات أو أوراق أشجار وبعدها تتخمر هذه المواد المتحللة بظروف طبيعية معينة فتندمج بالتربة وتشكل طبقات فوقها، وبذلك تكون قد اصبحت مادة تسمى سماد الكمبوست، يتم الاعتماد على سماد الكمبوست لدعم التربة الزراعية ومعالجتها وزيادة جودتها وقابليتها للزراعة، ويكثر استعمال الكمبوست في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، بالإضافة للحدائق المنزلية .
يعتبر الكمبوست من أكثر المواد فائدة للتربة، وخاصة التربة المستثمرة في مجال الزراعة ومن أبرز فوائده نذكر:
إن أكبر مساعدة يقدمها استخدام الكمبوست في مجال حماية البيئة هي كونه يساهم في تقليص كمية النفايات الموجودة
في البيئة، بالإضافة للمساهمة بعلاج مشكلة الاحتباس الحراري، فمثلا عندما يتم التخلص من النفايات مثل
(مخلفات الحدائق والغابات وفضلات الطعام) في مكب النفايات فإنها تتحلل وتطلق غاز الميثان الذي يعتبر من
الغازات الدفيئة القوية (بمعنى أنه من الغازات المسببة للاحتباس الحراري) لذلك يعتبر خبراء البيئة بأن إعادة تدوير
هذه النفايات وصنع سماد منها من الممكن أن يساهم في حماية البيئة بشكل كبير.
عندما تنوي الاعتماد على الكمبوست كسماد لحديقة منزلك، فأنت تستطيع صنعه في منزلك، فبإمكانك تحويل فضلات
الطاقة والوقود والجهد، وذلك لأن هذه الأنواع من النفايات العضوية تحتوي على كمية كبيرة من الماء لذلك تعتبر من
النفايات الثقيلة وبذلك نجد أن إعادة استخدمها في المنزل يوفر الكثير من الطاقة والوقود والجهد.
عندما تعتمد على الكمبوست كسماد وتصنعه في منزلك، فلن تكون بحاجة لشراء السماد، وبذلك تستطيع الحفاظ على
الأموال المخصصة لشراء السماد.
إن السعر المقبول جداً للكمبوست جعل منه خيار اقتصادي يلجئ إليه المزارعون، فباعتمادهم عليه يستطيعون
الحصول على انتاج أكبر بتكلفة قليلة نسبياً، وهذا من شأنه ان يتيح لهم البيع بسعر مقبول مع وجود هامش ربح
يرضي جميع المزارعين.