لا ينحصر استخدام الميتفورمين على مرضىالسكريفقط، وإنّما يُستخدم في نواحي علاجيّة أخرى، وفيما يأتي بيان استخدامات علاج الميتفورمين:
في العديد من الحالات يترتب على الشخص إخبار الطبيب بطبيعة الحالات الصحية الأخرى التي يُعاني منها قبل استخدام دواء ميتفورمين، وفيما يأتي بيان لهذه الحالات:
وتجدر الإشارة إلى ضرورة إخبار الطبيب والصيدلاني بكافة الأدوية التي يتناولها الشخص، سواء كانت هذه الأدوية تُصرف بوصفة طبية، أو لا يحتاج صرفها إلى وصفة طبية، بالإضافة إلى إخبارهما عنالفيتامينات، والمنتجات الطبيعيّة التي يتناولها، حيث يُعدّ من الضروري التّأكد من أنّ الميتفورمين آمن عند استخدامه مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، ويتناسب مع المشاكل الصحيّة التي يُعاني منها، وفي الحقيقة يتوجب على المريض عدم البدء باستخدام أي دواء، أو تغيير جرعته، أو إيقاف استخدامه دون مراجعة الطبيب.
يعتمد اختيار جرعة الميتفورمين على العديد من العوامل، بما في ذلك العمر، والحالة التي يتمّ علاجها، ومدى شدّتها، والمشاكل الصحية الأخرى التي يُعاني منها المريض، وكيفية تفاعل الجسم مع الجرعة الأولى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يتوافر على شكل أقراص بنوعين، إمّا فورية المفعول (بالإنجليزية: Immediate release)، وإمّا مديدة المفعول (بالإنجليزية: Extended release)، حيث تتوافر الأقراص فوريّة المفعول بجرعات مقدارها 500 و850 و1000 مليغرام، وتتوافر الأقراص مديدة المفعول بجرعتين، هما: 500 و750 مليغرام، كما يجب الحرص على أخذ الدواء معالوجبات الغذائية.
تختلف الجرعة استناداً إلى نوع الأقراص المُستخدمة، وفيما يأتي بيان لذلك:
في الحقيقة يُوصف للأطفال الأقراص فورية المفعول فقط، إذ إنّه لم تتمّ دراسة الأقراص مديدة المفعول على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وفيما يأتي بيان لجرعات الأقراص فورية المفعول:
ويمنع استخدام هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، حيث إنّه لم تتمّ دراسة تأثيره في هذه الفئة العمريّة، وفيما يتعلق بالأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الثمانين عاماً فلا يُسمح ببدئهم تناولالميتفورمينإلّا إذا كانت وظائف الكلى طبيعية لديهم، إذ إنّ الأشخاص في هذا العُمر مُعرضين لخطر الإصابةبالحماض اللاكتيكي(بالإنجليزية: Lactic acidosis) بشكل كبير، وفي حال استخدامه يجب ألّا تتجاوز الجُرعة المُستخدمة الجُرعة القُصوى.
في الحقيقة إنّ الآثار الجانبية الرئيسية نادرة للغاية، وتحدث غالباً لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في وظائف الكلى أو الكبد، ويتمثل الأثر الجانبي الأكثر خطورة بالإصابة بالحماض اللاكتيكي، وقد تكون هذه الحالة مُهدّدة للحياة، حيث يعمل الطبيب على التّأكد منوظائف الكلىوالكبد، لتحديد ما إذا كان الشخص مُعرضاً للخطر
وفيما يتعلّق بالآثار الجانبية الثانوية فتزول بعد أن يعتاد الجسم على الدواء بعد تناوله لبضعة أسابيع، ومن هذه الآثار الجانبية: الإسهال،والغثيان، واضطرابات المعدة، وفي الحقيقة فإنّ تناول الميتفورمين مع الوجبات الغذائية يُساهم في التقليل من آثاره الجانبية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من ألم شديد، أو في حال استمرار الآثار الجانبية لفترة تزيد عن بضعة أسابيع، وتُعتبر احتمالية حدوثهبوط في مستوى الجلوكوز في الدمقليلة إذا ما استُخدم الميتفورمين وحده، أي دون استخدامالإنسولينوبعض الأنواع الأخرى من حبوب خفض السكر الفمويّة