يستلزم توفير وسائل وأساليب يستعملها المثقّف الصّحيُّ من أجل تقريب الأمر من أذهان النّاس وتتمُّ بطريقتين وهما:
أولاً: الاتّصال المباشر
وهو ذو تأثير هام وقوي إذا أحسن المثقّف الصحّيُّ استعماله فهو يعتمد على شخصيّة المثقّف الصحّيِّ وأسلوبه ومهارته وتدريبه ويكون إمّا بشكل مواجهة أو مقابلة بين المثقّف الصحّيِّ وبين من يقدّم له التوعية الصحّيَّة سواءً أكانت مقابلة فرديّة أو جماعيّة.
ثانياً: الاتصال غير المباشر
وفيها يكون اتصال المثقّف الصّحيِّ بالناس ليست مقابلة شخصيّة، وإنّما يكون باستعمال أساليب ووسائل أخرى توصل آراءها للنّاس مثل وسائل الإعلام المختلفة سنذكر لك عزيزي القارئ هذه الوسائل :