هي عشبة من الفصيلة الزربيحيّة أو القطفيّة والتي تضمّ حوالي 200 نوع، تنمو عشبة القطف في فصل الرّبيع في مناطق شمال أفريقياوالعراق، وهي عشبة حوليّة (تُجنَى مرّةً واحدةً في العام) تحمل أوراقاً رمحيّةً قلبيّةً لونها أصفر أو أحمر داكن، وأزهارها أرجوانيّة محمولة في نوارات طرفيّة. فيما يخصّ طعمها ورائحتها، فإن طعمها يُشبه طعم نبتةالسّبانخ، كما أن لها رائحةً مُميّزةً. هناك العديد من أنواع القطف المعروفة، كالقطف البحريّ (الاسم العلميّ: Atriplex marina L أو .Atriplex littoralis L)، والقطف الأمريكيّ (الاسم العلميّ: Atriplex canescens)، والقطف الملحيّ (الاسم العلميّ: Atriplex halimus)، والقطف الأستراليّ (الاسم العلميّ: Atriplex nummularia).
تتميّز عشبة القطف بفعاليتها في شفاء بعض المشاكل الصحية، وذلك لاحتوائها على عناصر مُفيدة فاعلة تُشبه في تكوينها نبتة السّبانخ، ومن هذه المُركّبات مُركّبات الصابونين، والفلويد، وفيتامينات هامّة،كفيتامين أالموجود في العشبة والجذور، والذي يعمل عمل مُضادّات الأكسدة المسؤولة عن تنقية الجسم من السّموم وحمايته من الالتهابات والأمراض
يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100غم من عشبة القطف من العناصر الغذائيّة الأساسيّة
العنصر الغذائيّ | القيمة |
---|---|
بروتين | 17غم |
كربوهيدرات | 56غم |
دهون | 3غم |
ألياف | 11غم |
كالسيوم | 2000مغم |
فسفور | 150مغم |
حديد | 10مغم |
نحاس | 2مغم |
مغنيسيوم | 500مغم |
بوتاسيوم | 800مغم |
منغنيز | 10مغم |
بيتا كروتين | 2مغم |
لعشبة القطف الكثير من الفوائد والخصائص العلاجيّ،ة ومنها ما يأتي
هناك عدّة طرق مُختلفة لاستعمال عشبة القطف والاستفادة من فوائدها الكثيرة، ومن طرق استعمالها ما يأتي:
تُعدّ عشبة القطف آمنةً للاستهلاك البشريّ؛ بسبب عدم احتوائها على أيّة موادّ سامّة في أيّ جزء من أجزائها، إلا أنّ استهلاك كميّات كبيرة منها قد تُؤدّي إلى حدوث تشنُّجات في المعدة، كما أنّ طرق زراعتها ورعايتها قد ثُؤثّر على مدى سلامة استهلاكها؛ حيث إنّ تسميدها بالأسمدة الصناعيّة قد يزيد من تركّز كميّات من مادّةالنّتراتفي أوراقها، وبذورها تحتوي على مادّة الصّابونين التي يُمكن اعتبارها سامّةً لكن امتصاصها قليل إذا ما تمّ استهلاكها، لذا فإنّ استهلاكها لا يُؤدّي إلى أيّ أذىً على جسم الإنسان، ويمكن التخلّص منها لتأكيد استهلاك آمن عن طريق غسلها جيّداً بالماء النّظيف، وطبخها جيّداً، وتغيير ماء الطّبخ واستبداله مرّةً واحدةً أثناء الطّبخ
تحتوي عشبة القطف على مُستويات عالية من مادّة الأوكساليت الموجودة نفسها في نبات السّبانخ، لذلك يُنصَح بعدم تناولها لمن يُعانون منمشاكل حصى الكلىالتي تتكوّن من ارتباط الأوكساليت الحرّ مع عنصر الكالسيوم وتُرسّبه لاحقاً في الكلى، ويُنصَح كذلك بطهي الأطعمة الغنيّة في الأوكساليت للتّقليل من تركيزه فيها، ومن الطّرق المُقترَحة لتنقية الأطعمة من هذه المادة وغيرها هي نقعها قبل طبخها، إلا أنّ مُحتواها من العناصر الغذائيّة المُفيدة الأُخرى قد يقلّ أيضاً بالإضافة إلى مُحتواها من الأوكساليت، مثلفيتامين ج
"