ما هي طرق علاج مرض الدرن والوقاية منه

الكاتب: رامي -
ما هي طرق علاج مرض الدرن والوقاية منه

ما هي طرق علاج مرض الدرن والوقاية منه

مرض الدرن أو مرض السل الرئوي يحدث بسبب العدوى البكتيرية، وقد ينتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو العطس، وعند الإصابة بهذا المرض ستظهر على المريض أعراض كالسعال المستمر أو خروج دم مع المخاط أو الحمى أو فقدان مفاجئ للوزن أو التعرق، وأيضًا قد يشعر المصاب بالتعب والإرهاق وفقدان الشهية، ولعلاج مرض الدرن النشط يتم استخدام المضادات الحيوية، ولكن إن كان الدرن خاملًا فسوف يقوم الطبيب بوصف دواء الأيزونيازيدisoniazid لمنع المرض من أن يصبح نشطًا.

أعراض مرض الدرن

قد لا تظهر أعراض على الشخص المصاب بمرض الدرن، وذلك لأن البكتيريا التي تسبب هذا المرض يمكن أن تبقى داخل الجسم خاملة لفترات طويلة، ولكن عند بدء تكاثر البكتيريا ستصبح نشطة وستظهر أعراض تستوجب التوجه للطبيب، وهذه الأعراض تشمل:

  • سعال شديد يستمر لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • خروج دم أو مخاط مع السعال.
  • الشعور بضعف أو الشعور بتعب شديد.
  • فقدان مفاجئ للوزن.
  • القشعريرة والبرد.
  • الحمى.
  • التعرق خاصةً في الليل.
  • فقدان الشهية.

أسباب مرض الدرن

تسبب بكتيريا تسمى المتفطرة السلية Mycobacterium tuberculosis مرض الدرن، وتنتقل هذه البكتيريا من خلال رذاذ الماء الذي يخرج من جسم المصاب أثناء العطس أو السعال أو التكلم، كما قد تنتقل هذه البكتيريا عند لمس مخاط الشخص المصاب، ومرض الدرن يعتبر من الأمراض المعدية لكن ليس من السهل أن يتتقل من شخص لآخر، وتجدر الإشارة إلى أن تلقي العلاج المناسب لمرض الدرن النشط لمدة أسبوعين أو أكثر يجعل هذا المرض غير معدي.

عوامل تؤدي إلى الإصابة بمرض الدرن

تزداد نسبة الإصابة بمرض الدرن عند المدخنين وعند الأشخاص الذين يشربون الكحول، كما أن الأشخاص المصابينبمرض الإيدزأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي للإصابة بمرض الدرن، وهذه العوامل تشمل:

  • مرض السكري.
  • المراحل النهائية من مرض الفشل الكلوي.
  • سوء التغذية.
  • بعض أنواع السرطان.
  • استخدام الأدوية التي تعمل على تثبيط جهاز المناعة.
  • استخدام الأدوية التي تعمل على علاج مرض السرطان.
  • استحدام الأدوية التي تعمل على علاجالتهاب المفاصل الروماتيدي.
  • استحدام الأدوية التي تعمل على علاجمرض كرون.
  • استحدام الأدوية التي تعمل على علاجمرض الصدفية.
  • استحدام الأدوية التي تعمل على علاجمرض الذئبة.
  • السفر إلى أماكن ترتفع فيها معدلات العدوى كالدول الأفريقية أو المكسيك أو الهند.

تشخيص مرض الدرن

سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي لفحص ما إذا كان هناك تورم في الغدد الليمفاوية، كما سيقوم بسماع الأصوات التي تخرج من الرئة أثناء التنفس، وأيضًا قد يقوم باستخدام اختبارات أخرى للتأكد من وجود مرض الدرن، وهذه الاختبارات تشمل:

  • اختبار الجلد:يتم استخدام هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص مصاب بالبكتيريا التي تسبب مرض الدرن أم لا، ويتم هذا الاختبار عن طريق حقن كمية صغيرة من البروتين تحت الجلد ويترك هذا البروتين يومين أو ثلاثة أيام، وبعد ذلك يقوم الطبيب بفحص المنطقة التي حقن بها البروتين، وإن كانت كمية البروتين المحقون قد ازدادت سيكون الشخص مصاب بالدرن، ولكن لا يمكن تحديد ما إذا كان الدرن نشطًا أو خاملًا من خلال هذا الاختبار، ولا يعتبر هذا الاختبار مثاليًا، وذلك لأنه قد لا يكتشف البكتيريا المسببة للدرن عند بعض الأشخاص.
  • اختبار تحليل الدم:يتم استخدام اختبار الدم للتأكد من وجود مرض الدرن، كما قد يقوم الطبيب باستخدام هذا الاختبار لمتابعة نتائج اختبار الجلد، وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء يفضلون استخدام اختبار تحليل الدم أكثر من استخدام اختبار الجلد.
  • تصوير الصدر باستخدام الأشعة السينية:عندما تُظهر اختبارات الجلد والدم أن الشخص مصاب بمرض الدرن، سيقوم الطبيب بطلب صورة للصدر، وذلك لتحديد ما إذا كان مرض الدرن خاملًا أو نشطًا.
  • اختبارت أخرى:قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات على المخاط الذي يخرج من الرئتين أثناء السعال، وذلك للبحث عن البكتيريا المسببة للدرن داخل هذا المخاط، كما قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات كتصوير الصدر باستخدام التصوير المقطعي أو تنظير القصبة الهوائية أو أخذ عينة من الرئة وفحصها بالمختبر.

علاج مرض الدرن

غالبًا ما يتم علاج مرض الدرن عن طريق المضادات الحيوية، ويعتمد استخدام المضادات الحيوية على الصحة العامة للمصاب وأيضًا على عمره، كما تعتبر معرفة ما إذا كان المرض كامنًا أو نشطًا مهمة في العلاج، فعند الأشخاص المصابين بمرض الدرن الكامن قد يتم استخدام نوع واحد من المضادات الحيوية، ولكن الأشخاص المصابين بالدرن النشط سيتم استخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية لعلاجهم، وسيستمر أخذ المضادات الحيوية لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من ستة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية المستخدمة في علاج الدرن قد تكون سامة على الكبد وقد تؤدي إلى حدوث آثار جانبية كالحمى أو فقدان الشهية أو القيء والغثيان أواليرقان، وعند ظهور هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب لأنها تشكل خطرًا على حياة المصاب.

الوقاية من مرض الدرن

تلقي لقاح لمنع الإصابة بمرض الدرن يعتبر من أفضل طرق الوقاية، ولكن عندما يكون مرض الدرن كامن فسيقوم الطبيب بإعطاء المصاب مضادات حيوية كالأيزونيازيدisoniazid أو الريفامبينrifampin أو الريفابنتينrifapentine، وذلك لمنع تحول المرض من الحالة الخاملة إلى المرحلة النشطة، ويتم تناول هذه العلاجات لفترة من ثلاثة إلى تسعة أشهر، ويجب على الأشخاص المصابين بالدرن النشط تجنب الاختلاط بالناس وارتداء قناع طبي، وذلك لمنع انتقال العدوى إلى الأشخاص الآخرين.

شارك المقالة:
149 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook