هناك تحسن كبير وتقدم في الزراعة في العقد الحالي، ويأتي ذلك نتيجة لزيادة الطلب على الاستدامة في الموارد وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام التكنولوجيا بشكل كبير في الزراعة، مما أدى إلى إدخال وسائل تكنولوجية جديدة في الزراعة أدت إلى تغييرات هائلة في طريقة الزراعة في الوقت الحاضر. توفر لك هذه المقالة نظرة عامة على بعض الأنواع الحديثة في الزراعة:
هي زراعة نوع واحد من المحاصيل في مساحة معينة من الأرض. إن هذا يجعل زراعة الأرض أسهل، وبما أن المحصول المراد زراعته هو من نفس النوع، فإن الأرض تحرث بنفس الأسلوب. وهذا يجعل الزراعة وتحضير الأرض أمراً في غاية البساطة. إن زرع البذور في التربة يصبح أسهل حيث جميع البذور ستكون من النوع ذاته. يساعد ذلك على توفير الوقت حيث لا يوجد اختيار دقيق لنوع البذور المراد زرعها ومكان زرع البذور. وكذلك فإن إزالة الأعشاب الضارة يصبح أسهل قليلاً في الزراعة الأحادية لأن نوع النباتات المزروعة محدد. عند اختيار طريقة إزالة الأعشاب الضارة، يتم استخدامها لجميع المحاصيل على مساحة الأرض.
تعد إمدادات المياه من أهم الجوانب في تحديد مدى بقاء النباتات. تميل كمية قليلة من الأمطار إلى أن تكون غير كافية لإنتاج المحاصيل. لذلك يتم وضع استراتيجيات جيدة لحل هذه المشكلة. من بين الحلول المستخدمة: بناء السدود وسحب المياه من الآبار لتعزيز إنتاج المحاصيل. وتشمل الطرق الأخرى استخدام قناة للتوزيع من النهر. وقد زادت هذه الطرق بشكل كبير من إنتاج الغذاء خلال مواسم الجفاف. وقد ساعد ذلك أيضاً على زيادة الأراضي المتاحة للزراعة. في الوقت الحاضر، أدت رشاشات المياه وأنظمة التنقيط واستخدام المضخات إلى زيادة الموارد المائية.
إن استخدام الأسمدة لتعزيز خصوبة الأرض التي يُزرع عليها هو أمر مهم. على مر السنين، أدى الاستخدام المتكرر للأرض لفترة طويلة إلى انخفاض مستوى خصوبة الأرض. يتم تصنيع الأسمدة غير العضوية ونقلها بسهولة، ويعتبر استخدامها سهل أيضاً لأنه لا توجد الكثير من الإجراءات الكبيرة. توفر هذه الأسمدة مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للنباتات.