الولادة القيصريّة (بالإنجليزيّة: Cesarean Delivery) هي عمليّة جراحيّة يتم إجراؤها بهدف إخراج الطفل عن طريق إحداث شقّ في البطن والرحم، ويُمكن أن تكونالولادة القيصريّةمخطط لها خلال فترة الحمل في حال تعرّض الحامل لأي مضاعفات صحية. وفي حالات أخرى قد يقرّر الطبيب إجراء الولادة القيصريّة بشكل طارئ ومفاجئ خلال المخاض إذا حدثت مضاعفات خلال عمليّة الولادة الطبيعيّة تعرّض حياة الأم أو الطفل للخط
فيما يلي بيان لبعض أهم الأسباب التي قد تؤدّي إلى ضرورة إجراء عمليّة قيصرية في الحالتين؛ إن كان مخطط لها سابقاً، أو إن كانت طارئة:
هناك عدد من الحالات التي قد تجبر الطبيب على توليد المرأة الحامل قيصرياً، وفيما يلي بيان لبعض منها:
يقرّر الطبيب إجراء عمليّة ولادة قيصريّة طارئة في حال تطوّر بعض من الحالات خلال المخاض، ومنها ما يلي:
من الممكن للأم أن تكون مستيقظة خلال عمليّة الولادة، وتستطيع حمل الطفل المولود فور ولادته، وذلك يعتمد على نوع التخدير المستخدم في العملية. وبعد عملية الولادة تنتقل الأم من غرفة العمليّات إلى غرفة الإنعاش أو غرفتها الخاصة في المستشفى، ويتم متابعة وفحص إشاراتها الحيويّة؛ كضغط الدم، ومعدّل نبضات القلب، والتنفّس. وتضطر الأم عادة للبقاء في المستشفى بمعدّل 2-4 أيّام بعد عمليّة الولادة القيصريّة تكون خلالها مراقبة من قبل التمريض والطبيب. أما بعد إخراجها من المستشفى إلى المنزل، فيجدر بالأم أن تنتبه لصحّتها وتدرك بعض الحالات التي قد تعاني منها بعد الولادة، وفيما يلي بيان لعدد من أهم هذه الحالات:
تكون المنطقة المحيطة بالجرح مؤلمة في العادة، ويجب على الأم الاهتمام بها وبنظافتها، بالإضافة للالتزام بالنصائح التالية التي قد تسهّل وتساعد على عمليّة الشفاء:
"