يطلب الطبيب اختبار GGT في حالة الاشتباه بوجود مشاكل أو تلف في الكبد، ويجب قبل الخُضوع لهذا الاختبار مراعاة عدة أمور مثل:الصياملمدة ثمانية ساعات قبل الإختبار، وعدم تناول بعض أنواع من الأدوية، وعدم شُرب أي كمية مهما كانت بسيطة من الكحول كي لا تتأثر نتيجة الفحص، ويتم إجراء اختبار مستوى GGT بعد سحب عينة من الدم، تُؤخذ من ذراع الشخص في المختبر الطبي، وعادة ما تظهر نتيجة الاختبار في اليوم التالي، ثم يُقرر الطبيب ما هو التشخيص المُناسب من بعد قراءته للنتائج، فغالباً ما تتراوح المعدلات الطبيعية لمستوى GGT من 9-48 وحدة/لتر، وقد تختلف هذه القيمة بشكل بسيط باختلاف عمر وجنس الفرد. وكما تم ذكره سابقاً قد يحتاج الطبيب لفحوصات أخرى ليُحدد السبب بدقة، ويمكن القول بشكل عام بإنّه كلما زاد مستوى وجود هذ الإنزيم في الدم دل ذلك على أنّ الضرر الحاصل في الكبد أكبر.
إنّ المستوى الطبيعي للGGT عند الرجال 11-50 وحدة دولية/لتر، وللنساء 7-32 وحدة دولية/لتر، ولكن هنالك بعض السلوكيات والمشاكل الصحية العديدة التي تؤدي لارتفاع مستواه في الدم، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[?][?]
تقيس اختبارات وظائف الكبد إنزيمات وبروتينات معينة في الدم التي تُشير مستوياتها في حال لم تكن ضمن المستوى الطبيعي إلى وجود مشكلة معينة في الكبد، وفي ما يلي بعضاً من هذه الفحوصات:
"