مثل معظم الفواكه والمكسرات، يأتي البندق في العديد من الأصناف. أنها تختلف في حجم الجوز، توقيت التلقيح والحصاد، النكهة، قامة الأشجار، الأمراض ومقاومة الآفات وغيرها من الخصائص.
يلعب هذا الجوز المستدير دوراً كبيراً في الحلوة المنتشرة والمعروفة باسم نوتيلا المتوفرة تجارياً. ولكن لتعزيز النكهة حقاً، ستحتاج إلى تحميصها وإزالة الجلد المر. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التحميص من قشورهم، مما يجعلهم النظير المثالي في أنواع السلطة والحساء.
البندق له فوائد عديدة يمد الجسم بالطاقة, لغناه بالبروتين والدهون غير المشبعة الاحادية وفيتامين E والمنغنيز والعديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى. نفترض أن الجزء اللذيذ هو ما لفت انتباهك أكثر، يستخدم البندق في الغالب لإنتاج الحلوى و كاكاو البندق.
بدأت الصين في زيادة إنتاجها من البندق في عام 2000 واستمرت في النمو المطرد على مر السنين. كل عام تقريبًا، منذ عام 2000، كانت هناك زيادة بمقدار 1 طن. في عام 2013، بلغت الصين ذروتها في إنتاج البندق بـ 23000 طن، وهي نفس الكمية التي أنتجتها البلاد بعد عام.
بفضل التكنولوجيا والإصلاحات الحديثة في هذا القسم، انتعش الإنتاج ليصل إلى ذروته في عام 2001 عندما تم إنتاج ما يقرب من 33000 طن. بصرف النظر عن البندق في القشرة، تنتج أذربيجان جميع أنواع البندق المصنعة أيضاً.
العربية
