يحظى الياقوت على تاريخ فاخر بين الحكام ورؤساء الدول والملوك، نظراً لأنه الحجر الذي يتم استخدامه في تتويج الملوك، ويتهادى به العائلات الملكية، وذلك نظراً أناقته الفائقة، وسحره من حيث الجاذبية، ويتم استخدامه في الزينة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الياقوت وخصائصه، واهم الفوائد المُذهلة له
يُعد الياقوت من أرقى وأجمل الأحجار الكريمة، ويُسمي بحجر النجوم، ومعروف كيميائياً بأكسيد الألومنيوم أو معدن الكورندوم، ويُعتبر حجر الياقوت من أكثر الأحجار الكريمة التي تتميز بالصلابة، ويلي الألماس من حيث شدة الصلابة.
تتعدد ألوان حجر الياقوت حيث يتواجد منه اللون الأخضر والأسود، والأزرق والأرجواني، والأصفر والأحمر، ويتوافر منه أيضاً الياقوت الشفاف عديم اللون.
عند استخراج الياقوت نجد عدم وجود ياقوت في الطبيعة خالي من الشوائب، ولكنه بنسب مختلفة، فكلما قلت الشوائب في الحجر كلما ارتفع سعره، وكلما ازدادت الشوائب كلما انخفض سعره.
وتعتبر بورما هي الدولة التي تحتل المركز الأول عالمياً في إنتاج أفخر وأرقي الأزرق والأرجواني، حيث يُطلق عليه اسم الياقوت البورمي، ويتميز الياقوت البورمي باللون الوردي، أو اللون الأحمر الذي يقترب من الأرجواني، ويتميز بالجودة العالية.
وتأتي بعد ذلك الدول التالية في إنتاج الياقوت وهي دولة الهند وأفغانستان وطاجكستان، وموزمبيق، واستراليا، وتنزانيا، وفيتنام، وسريلانكا، ومدغشقر، والبرازيل.
أولاً: الياقوت الطبيعي
يتواجد الياقوت الطبيعي في باطن الأرض، تحت طبقة القشرة الارضية، ويبلغ عمره حوالي 20 مليون سنة.
ثانياً: الياقوت الصناعي
يتم صناعة الياقوت الصناعي بطرق كيميائية في المعامل والمختبرات، المُجهزة بأحدث الاجهزة، إضافةً إلى ذلك الحرص الشديد في إخراج منتج الياقوت خالي من أي شوائب او عيوب.
لون الياقوت الصناعي أحمر يميل إلى الوردي ويشبه إلى حد كبير الياقوت الطبيعي، ولا يمكن التفرقة بينهما، إلا من
خلال الخبراء، حيث يتميز كليهما بالأناقة و الفخامة والجاذبية، ويوجد فرق كبير في السعر بينهما، حيث نجد الياقوت
الطبيعي أعلى بكثير في السعر من الصناعي، لذا يلجأ العديد لشراء الياقوت الصناعي نظراً وتناسبها مع الحالة
المادية.