يعرف معدن الزيوليت أنه عبارة عن سيليكات الكالسيوم، والصوديوم، والألمنيوم بشكل رئيسي، وكذلك نسبة من المياه، حيث أنها في الطبيعة تتكون من تفاعل الماء الجوفي مع المعادن الطينية أو الصخور البركانية، والزيوت فارم الطبيعي يتكون من عدة معادن طبيعية مفيدة جداً في مجالات الزراعة، والصناعة، والبيئة، وبدأ استخدامه في الستينات من القرن الماضي، خصوصاً في الاستخدامات الصناعية والزراعية، وكميته المستغلة والمستخرجة يتم تزويدها باضطراد، كما أن الزراعات العصرية تشهد استخدامات واسعة وكبيرة للزيوليت، وذلك بسبب خصائصه الفيزيائية المميزة، ومركباته الكيميائية المحفزة في المجال الزراعي، وسنتحدث عن الزيوليت وخصائصه فيما يلي.
يتواجد الزيوليت في حالته الطبيعية في الرواسب و الحجارة البازلتية، وتم تكوين هذا النوع عبر العصور تحت تأثير الماء المعدني الساخن، وتم تسمية غالبيتها وفقاً اسم مكتشفها، والإنتاج السنوي العالمي للزيوليت الطبيعي حوالي أربعة مليون طن، ثلاثة منها يتم شحنها للأسواق الصينية، وهناك عدة دول رائدة في إنتاج الزيوليت الطبيعي، مثل أستراليا، آسيا، أوروبا الغربية، أوروبا الشرقية، وقد تم اكتشاف حوالي 45 نوع الزيوليت الطبيعي.
نظراً لندرة الزيوليت الطبيعي لجأ العلماء لمحاولة صنع زيوليت يمتلك نفس خصائص الزيوليت الطبيعي، وهناك حوالي (150) نوع من الزيوليت الاصطناعي، فهي الأكثر استخداماً في الصناعة، وبعض من هذه الزيوليتات ليس لها البنية الهيكلية الكاملة.
الخواص المختلفة التي يمتلكها الزيوليت أعطته أهمية كبرى، وتم تصنيفها بجدارة أنها صديقة البيئة، واستخداماتها الكبيرة في المجال الصناعي، أكدت على قيمتها بالسوق العالمي، واستعمالات الزيوليت كالتالي:
الصناعة: يتم استخدام الزيوليت في تصنيع المنظفات، فهو يعمل كمحفز بسبب الخواص الهامة التي يمتلكها، بالمقارنة مع المحفزات الكلاسيكية الغير متبلورة.
تربية الحيوانات: وفي الزيوليت هناك خاصية تسمى بـ التبادل الشاردي التي يتم تطبيقها في حظائر الحيوانات،
والخيول، والدواجن، والغنم، والأبقار، فهو يقوم بالسيطرة على النشادر الغازية، وكذلك الرطوبة.
في النهاية تحدثنا عن خواص وخصائص الزيوليت ، وأنواع الزيوت، وكذلك عدة استخدامات للزيوليت، ونتمنى أن
ينال المقال على اعجابكم.