تعرف القوّة بأنّها مجموعة من العوامل التي تؤثّر على الجسم وتتسبّب بتغيّر في حالته الحركيّة أو السّكونيّة كالتّغيّر الذي يحدث للجسم نتيجة لسحبه بواسطة العربة، وتنقسم القوّة إلى العديد من الأقسام المختلفة، ومنها: قوّة الاحتكاك الحركيّة وقوّة الاحتكاك السكونيّة وقوّة الجاذبيّة بالإضافة إلى القوّة التّطبيقيّة والقوّة الطّبيعيّة والقوّة النّاتجة عن مقاومة الهواء أيضًا.
يتمّ قياس القوّة بوحدة نيوتن حسب النّظام العالمي للوحدات نسبة إلى العالم الشّهير الذي وضع قوانين الحركة والقوّة، كما يتمّ قياس القوّة بوحدة الباوند في العديد من دول العالم، ويساوي الباوند الواحد 1.3558 ننيوتن، ويمكننا حساب القوّة التي تقع على جسم من الأجسام عن طريق ضرب كتلة هذا الجسم بالتّسارع الخاصّ به، ونستطيع كتابة هذا القانون على الشّكل F=M.A أيضًا.
لا بدّ أن يتعرّض الجسم لقوّة خارجيّة تؤدّي إلى توقّفه عن الحركة وإلا فإنّه يبقى متحرّكاً حسب القانون الثّاني من قوانين نيوتن في الحركة؛ حيث نصّ هذا القانون على أنّ الجسم الذي يتحرّك بقوّة معيّنة يبقى متحرّكاً والجسم السّاكن يبقى ساكناً حتّى تؤثّر عليه قوّة خارجيّة تؤدّي إلى تغيير حالته الحركيّة.
يتمّ استخدام أجهزة قياس القوة في العديد من المصانع والمعامل والمختبرات من أجل تحديد القوّة التي تتعرّض لها الأجسام المختلفة بشكل دقيق، ومنها: الجهاز الذي يحتوي على ضاغط معدنيّ يتمدّد عند زيادة القوّة فتزداد قراءة المؤشّر لتحديد القوّة، كما أنّ هناك العديد من الأجهزة التي تمّ تزويدها بمستشعرات إلكترونيّة لتحديد القوّة ثمّ عرضها على شاشة إلكترونيّة صغيرة أيضًا.
الوحدة المستخدمة لقياس القوة تسمى نيوتن حسب نظام الوحدات العالمي، وهناك الكثير من المراجع التي تستخدم وحدة الباوند لقياس القوّة أيضًا، كما تتوفّر العديد من الأجهزة التي يمكن استخدامها لقياس القوّة، وتخلف هذه الأجهزة في طريقة عملها نتيجة لاختلاف القوّة التي يمكنها قياسها.
"
العربية
