بعض الدّول العربية تعتبر الزّيتون وزيته رمزاً لها ولقوميتها ، حيث اشتهرت بزراعته وإنتاجه وتصديره، ونوعيته المرموقة.
تونس: احتلت تونس في عام 2018 م المركز الأول عربياً والرّابع عالمياً في تصدير الزّيت، وبلغت كمية إنتاجها 280 ألف طنٍ ، وحصل زيت الزّيتون التّونسي على عدّة جوائز، ونال المراتب الأولى كأفضل زيتٍ صحيٍ ،وجعلته هذه الجوائز أكثر طلباً ،وأفضل الزّيوت عالمياً.
يصدّر المغرب الزّيت الخام والمكرر ، واحتّل لعام 2018م المرتبة السّادسة في تصديره للزّيتون ، وأحرزت ثلاثة أنواع من الزّيت المغربي لعام 2018م جوائزاً من قبل (ماريو سوليناس) بمعرض فانسي فود في أمريكا.
رغم مرور سورية في السّنوات الماضية بأزمةٍ ،إلّا أنّها بقيت بلد الزّيتون، فطعم ورائحة زيتها وكثافته العالية ما يميز هذا الزّيت ،واحتلّ عام 2012م المركز الخامس عالميّاً في صادرات الزّيت.
ومن الدّول العربية المصدّرة للزّيت الجزائر والأردن ولبنان وفلسطين ومصر والسّعودية.
تعتبر إسبانيا الأولى عالميّاً وأهم الدّول المصدّرة للزّيت، حيث يعرف أنّه في العصور القديمة قد أدخل الفينيقيون هذه الشّجرة، ويعدّ غذاءً أساسياً لهم ، ويعتمد اقتصادها بشكلٍ أساسيٍ عليه، ويعتبر سعره رخيصاً وجودته عاليّةً ، ويصدّره للكثير من الدّول.
لقّب الإيطاليون زيتهم بالذّهب الأصفر الصّافي ، فيعود وجود الزّيت الإيطالي إلى عهد الرّومان، وإيطاليا تنتج أجود الأنواع ،ومنها زيت الزّيتون البكر ،حيث تعصره أخضراً وهو زيتٌ ممتازٌ يتركب من الأحماض الدّهنية، ورائحته جميلةٌ، وهي من الزّيوت الرّائجة جداً في الصّين.
تنتج البرتغال سنوياُ من 100 إلى 135 ألف طنٍ ، وتتجاوز قيمة مبيعاته ال 600 مليون يورو
وهو يعدّ من أساس اقتصادها الزّراعي، كما تعمل دولة البرتغال على تطوير زراعته
وزراعة أنواع الزّيتون المرغوبة والجيدة.
بدأت ترويج زيت الزّيتون التّركي عام 1878م ، وتعدّ تركيا ثاني أكبر منتجٍ للزّيتون في العالم ،
والخامس لزيت الزّيتون، وبلغت قيمة صادراتها لعام 2017م 1،6 مليون دولارٍ
، وتعتبر ألمانيا المستورد الأول له ،ومن ثمّ تأتي العراق فرومانيا.
ومن الدّول المصدّرة لزيت الزّيتون أيضاً فرنسا و قبرص وأمريكا وإيران وسلوفينيا وألبانيا والأرجنتين وأستراليا.