إن تطبيق هذه الاستراتيجية يتطلب بالإضافة إلى تنفيذ إحدى أو بعض الاستراتيجيات الأخرى، وهي الاستراتيجية الدولية والاستراتيجية المحلية المتعددة والاستراتيجية العالمية، واستراتيجية عابرة الجنسيات أو الدول التوجه لإرضاء احتياجات العميل وأفراد المجتمع واحتياجاتهم في السوق المستهدف، عن طريق العمل للحفاظ على بيئة غير ملوثة بالنسبة للحياة والهواء.

 

 

حيث أنه في السنوات الأخيرة تمَّ ملاحظة تحول الكثير من الصناعات الملوثة في الدول المتقدمة إلى الدول النامية، وهذا لا يراعي نهائيًا مفهوم التوجه الاجتماعي في التسويق. كما أن هناك القليل من الشركات الدولية تعمل على بناء شبكات ومدارس وتقدم الخدمات الصحية في الاسواق التي تنتشر سلعها فيها؛ ممّا يعمل على تقريبها جدًا من المجتمع المحلي.

 

 

ولذلك تلجأ أحيانًا الشركات الدولية صعوبة في تحقيق أهدافها وأهداف العملاء وأهداف المجتمع في وقت واحد، لكن يجب أن تسعى في هذا الاتجاه شرط أن لا تجعل الهدف المادي يسيطر على المصالح الأخرى؛ لأن هذا يفقدها السوق المحلي المستهدف.

 

 

وبشكل عام الشركات التي تهيئ نفسها لدراسة السوق الدولي، ودخوله من خلال أي استراتيجية من استراتيجيات دخول البيئة العالمية، ويجب أن يكون لديها كادر بشري متطور ولديه إلمام بالظروف المتنوعة والشروط المنتشرة في كل الأسواق المستهدفة.