الدقيق أحد أفضل المصادر الغذائية للإنسان لأنه أفضل المصادر للفيتامينات والمعادن والكالسيوم والكاربوهيدرات التي يحتاجها الإنسان على مدار اليوم، كما يحتوى الدقيق على البروتينات والألياف، فهو منتج لاغنى عنه للإنسان.
تمر صناعة الدقيق بمجموعة من الآليات التشغيلية الواجب اتباعها من أجل أن يصبح في شكله النهائي المتعارف عليه:
يعد دقيق القمح من أكثر أنواع الطحين طلبا حيث يدخل في العديد من الصناعات سواء الصناعات الغذائية من خبز وحلويات ومعجنات بكافة أشكالها وأيضا يدخل في إنتاج العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ومنتجات علاج الحروق، وبالتالي فإن الدقيق يعد من المشروعات الرابحة والتي تقل فيها معدلات المنافسة بالمقارنة بباقي الأنواع الأخرى من المواد الغذائية.
مشروع تعبئة وتغليف الدقيق يحتاج إلى مساحة معقولة لاتقل عن 50م2 حيث يتم استغلالها من أجل خط الإنتاج وماكينة التغليف وتخصيص مساحة للتخزين، ويلزم ويفضل أن تكون تلك المساحة في الأدوار الأرضية على أن يتوافر بها باقي الخدمات اللوجيستية الأخرى مثل المياه والكهرباء وباقي المنافع الأساسية الأخرى.
يمكن شراء القمح من التجار أو من المزارعين قبل تحويله على أن يبدأ صاحب المشروع بنفسه عملية التحويل لدى المطاحن المخصصة لذلك أو أن يقوم بشرائه من المطاحن بصورته الأولية على أن يتولى بعد ذلك عملية التغليف والتوزيع.
مشروع تعبئة وتوزيع الدقيق يحتاج إلى عمالة لاتقل عن 5 عمال منهم المسؤول عن الشحن والتفريغ ومنهم المسئول عن التغليف والقص ومنهم المسؤول عن عملية الإنتاج والطلبيات ومنهم المسئول عن الصيانة بالنسبة لخط الإنتاج، فكلما زاد عدد خطوط الإنتاج كلما زادت العمالة بالتبعية وبالتالي التكفلة التشغيلية.
مشروع تعبئة وتغليف الدقيق وتوزيعه يحتاج إلى توفير ميزان إلكتروني وحوض ألومنيوم وماكينة أكياس وماكينة للطباعة على الأكياس
الاسم التجاري وتاريخ الإنتاج والصلاحية بشكل مميز علاوة على السعر.
لابد من توفير سيارة مجهزة لنقل كمية كبيرة من أكياس الدقيق لتوزيعها وترويجها لدى التجار
سواء المحلات الكبيرة أو الصغيرة والمطاعم وشركات الحلويات والمخبوزات حيث
أن إطار المنافسة في هذا المنتج أقل بكثير عن باقي المواد الغذائية.