ما هي اصول الاماراتيين

الكاتب: رامي -
ما هي اصول الاماراتيين
"محتويات المقال

ما هي اصول الاماراتيين
العرب
الشحوح
البحارنة
الأفارقة
اللواتية
العجم
الأوروبيون

تعرف على اصول الاماراتيين بالتفصيل ، الأمارات من أقدم البلاد العربية؛ و نجد أنها صاحبة موقع متميز من جميع البلاد حول العالم. فهي المصباح المضئ حالياً بالعلم و التقدم و الاستثمارات بين دول العرب. و سكانها عُرفوا بالترحاب و الرقي في التعامل، فتعرفوا مع موسوعة على أصولهم العريقة.

ما هي اصول الاماراتيين

تعددت أصول الأماراتين إلى قبائل مختلفة و كانت أهمها هم

العرب
هم السكان الأصليين لدولة الأمارات، و جاءوا إليها من خلال الطريق الجنوبي من ناحية اليمن فعندما فروا بأنفسهم بعد انهيار سد مأرب و قصدوا الطريق المؤدي إلى منطقة شمال عمان فوجدوا أن أفضل مكان يقوموا بالاستقرار فيه هو الواحات التي تتماثل في ظروفها المناخية مع بلادهم الأصلية.
وآخرين استقلوا الطريق الأتي من بلاد الشام من خلال العراق ماريين ببلاد السعودية حتي يصلوا إلى الواحات مقابلين أشقاءهم الذين استغلوا الطريق الجنوبي.
و كانت لتلك القبائل انتشار واسع في المناطق الساحلية لساحل الخليج العربي مثل رأس الخيمة و عجمان والشارقة و أم القيوين و دبي و أبو ظبي.
و كثير من القبائل هاجرت إلى جزر الخليج العربي و ذلك كانت لحدوث بعض الاضطرابات السياسية مثل ما حدث في البحرين أيام القرامطة، و النزاع بين أئمة عمان و السلطة العباسية في بغداد، فتم اختيار تلك الواحات لبعدها عن كل النزاعات و لسهولة الحصول علي الطعام. الآن تُسمى تلك القبائل بعرب فارس.
الشحوح

هم الذين يسكنون رأس الخيمة حالياً؛ حيث قال المؤرخون للتاريخ أن هؤلاء الأشخاص هم من يرجع أصولهم إلى كعب بن سور الذي اعتمد عليه سيدنا عمر بن الخطاب_ رضي الله عنه و أرضاه_ في أن يكون قاضي المحاكم الإسلامية في مدينة البصرة، و هو بالأساس من أصل الحارث بن مالك.

البحارنة
في البداية يرجع أصول هؤلاء الأشخاص إلى قبائل النعيم العربية فأقيموا قديماً في شرق المملكة العربية السعودية و من ثم إلى جزيرة البحرين ثم هاجروا للمحمرة و من بعدها لقطعة علي الساحل الفارسي و استقروا بها لمدة طويلة من الزمن ثم جاءوا إلى الشارقة و عمّان و دبي.
ونجد من بينهم الكثير من الهاشمين و هذا يؤكد أن السادة الهاشمية عرب.
ويطلق عليهم البعض الحساوية و ذلك كان نسبة إلى منطقة الاحساء.
الأفارقة
نجد الكثير من سكان الأمارات أفارقة أصحاب البشرة السوداء فجأوا قديماً بطرق عديدة إليها من شرق أفريقيا مثل سكان أثيوبيا وكان ذلك من خلال نقل البضائع و نقللها من مواني الخليج العربي إلى الشرق.
فقد عملوا قديماً في الكثير من الوظائف لكن كان الأغلبية لها هي العمل كعبيد لبعض العائلات الكبيرة و أيضاً استغلوهم في التجارة و تعلموا سريعاً الغوص و السفر في الصيف و أرسلوهم إلى المراكز التجارية.
اللواتية
تعود الأصول على لؤي بن غالب؛ الذي هاجر قديماً من عمان إلي بلاد الهند وباكستان ثم عاد في القرون الثامن عشر إلى بلاد الأمارات و استقروا بها.
والبعض يطلقون عليهم مسمى بالحيدر أبادية و هم سكان ساهموا قديماً في الفتح الإسلامي من اليمن و أصبحوا سلطنة عربية و ما زالوا راسخين إلى الآن في كثير من الدول الخليجية.
العجم
سيطروا على ساحل الأمارات عدة مرات و طردوا الكثير منها و آخر مرة تم طردهم عام 1630م.
ولكن نجد أن هناك البعض استطاعوا النزول إلى شواطئ الأمارات و سكنوا في الساحل الإيراني المقابل.
واعتبروا أنفسهم من رعايا القواسم وذلك أعطى لهم الفرصة في سهولة التنقل في المراكز القاسمية التي بناها وحكمها العرب و استقروا في المركز القاسمي برأس الخيمة في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر الميلادي.
و أول من وصل إلى الشارقة أشخاص يدعون اللوبارية فرحب بهم القواسم و اسكنوهم في حصن الشارقة.
الأوروبيون

تروى العديد من الأحاديث و الأقاويل التي تُحكى علي ألسنة الأجداد أنه تم أسر العديد من الأوربيون في رأس الخيمة أثناء الدفاع عنها و خاصةً البرتغاليين و مع مرور الوقت تم الزواج بهم، فنجد أن العديد من سكان رأس الخيمة أصولهم برتغالية ويوضح ذلك من خلال البشرة بيضاء و العيون الملونة و الشعر الأصفر."
شارك المقالة:
126 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook