تعتبر صناعة المجوهرات من أهمِّ استخدامات الفضة، حيث يستخدم الفضة الرّجال والنّساء. وتطوّر هذا الفن حديثاً ليناسب الأذواق كلها، حيث يوجد الفضة المعتقة والحديثة والمرصعة بجميع أنواع الحجارة.
استخدمت الفضة في صك النّقود منذ القدم، وكانت قيمة الفضة تعادل قيمة الذّهب لكن ارتفعت قيمة الذّهب منذ القرن التّاسع عشر، وبدأت في اعتمادها كعملةٍ منذ القرن الثّامن قبل الميلاد، حيث استخدمت بين الهند ووادي النّيل. كما اعتمدت في القديم في الكثير من الدّول كآسيا وأوروبا وأفريقيا.
تداول استخدام الأدوات المنزليّة الفضية في الزّمن القديم أكثر من الزّمن الحاضر، ويعود السّبب لغلاء سعرها، حيث يمكن أن تستخدم في صناعة الصّحون والأواني والشّوك والمعالق والشّمعدان وصحون السّجائر. وتسمى الفضة المستعملة لهذا النّوع الفضة الإسترليني، وهي عبارةً عن مزيجٍ من الفضة بنسبة 92.6% والنّحاس 7.5%.
من خواص الفضة أنّها تحتوي على مادةً تقتل الجراثيم والبكتيريا، وهذا إذا تمّ وضع الأشياء فيها لزمنٍ. لذا فإنَّ ماء الفضة تضاف للأحذية الطّبية والملابس لأنّها تقضي على الفيروسات.
استخدمت الفضة في حشوات الأسنان بواسطة مزجها مع الزّئبق، فهي تملك خاصةً مقاومةً للفطريات وتقتلها، والفضة مادة آمنة على الإنسان.
في الجوائز الكبيرة، تصنع الميداليات والكؤوس من الفضة وعادةً ما تعطى للمركز الثّاني.
تعتبر الفضة من أكثر المعادن الّتي توصل الكهرباء والحرارة، لذلك رغم سعرها غير المنخفض، إلّا أنّها تستخدم في صناعة معظم الأدوات الكهربائية والإلكترونية مثل سماعات الأذن والبرادات والتّلفزيونات والموبايلات والمايكرويف والبطاريات وسماعة الأذن. كما نعتمد عليها في الطّاقة الشّمسية، حيث أنّ معجون الفضة هو الّذي يحوّل الطّاقة الشّمسية إلى الطّاقة الكهربائية والحرارية.
إنّ الكاميرات القديمة الّتي يوضع فيها أفلام، كان يتمّ التّصوير بها باستخدام نيترات الفضة. كما تستخدم الآن في تصوير الأشعة وتصوير الرّنين المغناطيسي وأشعة أكس.
من خواص الفضة قدرتها العاليّة على عكس الضّوء، فهي تستخدم لصناعة المرايا الفاخرة، كما تستخدم في صناعة النّوافذ، وخاصةً في ناطحات السّحاب. ويقدّر المستخدم للنوافذ سنوياً 10 طنٍ.
تستخدم الفضة في صناعة قضبان الانصهار في معظم المفاعلات النّووية لأنّ لها القدرة على امتصاص التّراب.
تتميز الفضة بخصائصٍ كثيرةٍ تميزها عن باقي المعادن، وهذه الخصائص هي: