تعدّ الطّاقة الإيجابيّة من أهمّ الأشياء التي قد تُساعد المرء على مواجهة تحدّياته أثناء حياته الشخصيّة والعامّة، والتي تدفع المرء على الشعور بالسّعادة والتفاؤل وتجلب إلى القلب التفاؤل والعطاء وتقضي إلى درء المفاسد وطرد المشاعر السلبيّة، وتتلخّص أسرار الطّاقة الإيجابيّة بعمليّة البحث الدائم عن الجانب المشرق وتغذية العقل الباطن بالإيجابيّات والتفكير بالنعم والمحاسن التي قد تطرأ على المرء والعمل على انتقاء الألفاظ والكلمات الجيّدة.
إضافةً إلى قيام المرء بالعديد من الأمور الأخرى التي تجعل المرء مفعمًا بالحيويّة والطّاقة الإيجابيّة، ككثرة الابتسام والنوم الكافي والحبّ والعطاء والهدوء والرياضة وغيرها، والمقال سيجيب سؤال كيف تحافظ على على إيجابيتك وأنت عاطل عن العمل؟
قد يطرأ على المرء الكثير من التغيّرات على الصّعيد النفسي عند الوقوف عن العمل، منها ما قد يجعل منه ضحيّةً للمشاعر والأفكار السلبيّة والاكتئاب والقلق وغيرها، بعد أن كان مفعمًا بالحيويّة والنشاط أثناء عمله، الأمر الذي يجده العلماء المختصّين في التربيّة وعلم النفس والإرشاد أمرًا طبيعيًّا، وفيما يأتي سيتمّ تقديم بعض النصائح في سبيل تحقيق الإجابة على سؤال: كيف تحافظ على إيجابيتك وأنت عاطل عن العمل؟:
يرى العديد من العلماء أنّ المحافظة على الإيجابيّة عند التفرّغ والابتعاد عن عالم العمل ينطلق من إنشاء خطّة جديدة مليئة بإنجاز المهام الشخصيّة والمنزليّة والأسريّة العالقة.
ويكون ذلك من خلال إنشاء جسر تواصل مع الأصدقاء والأقرباء، والقيام بالتّواصل مع زملاء العمل السّابقين للمحافظ على أسباب ودوافع الجو الإيجابيّ الذي كان يخوضه المرء.
ويكون ذلك من خلال المحافظة على اللياقة البدنيّة والروتين اليومي، وممارسة رياضة المشي والرياضات التي لا تسمح للجسم بأن يزيد وزنه.
عدم إهمال الذّأت من العوامل المهمّة التي تجيب على سؤال كيف تحافظ على إيجابيتك وأنت عاطل عن العمل؟ ويكون ذلك من خلال تحفيز النّفس بالعوامل التي تدفع الرّوح على السّعادة الغامرة والرضى عن النفس.
يحتاج المرء إلى العديد من جلسات الهدوء والتّامّل التي تضمن له انخفاضًا في معدّلات الضفط والتوتّر وازديادًا في مستويات الطاقة الإيجابيّة.
كيف يمكن منح الأبناء الطاقة الإيجابية؟
بعد الخوض في الإجابة على كيف تحافظ على إيجابيتك وأنت عاطل عن العمل؟ كان لا بدّ من الحديث عن بعض السيل التي تساعد الأهل على شحن أطفالهم بالطّاقة الإيجابيّة، وخاصّةً بعد عطلتهم المدرسيّة كالعطلة الصيفيّة والعطلة الربيعيّة وغيرها، ومن العوامل التي تشحن الأبناء بالطّاقة الإيجابيّة: