تنقسم الطاقة من حيث نوعية مصدرها إلى:
هي التي تستطيع أن تجدد نفسها باستمرار وهي غير قابلة للنفاذ مع الاستهلاك المستمر لها، ومنها:
هي التي يتم الكشف عنها من خلال الحفر والتنقيب في باطن الأرض وتكوينها يستغرق ملايين السنين وما يتم استهلاكه لا يمكن تعويضه بسهولة ومنها:
ومن الجدير بالذكر أن البيئة الصحراوية تحتوي على مصدرين رئيسيين للطاقة هما طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تعتبر طاقة الرياح شكلا من أشكال الطاقة وبالتحديد الطاقة الكهروميكانيكية، وهي طاقة نظيفة متجددة لا ينتج عنها أي تفاعلات او انبعاثات تضر بالغلاف الجوي أو البيئة، حيث تعتمد بشكل كامل على حركة الرياح.
تستخدم توربينات ومراوح خاصة لتحويل الطاقة الحركية للرياح إلى طاقة كهربائية أو ميكانيكية، وتعتبر طاقة الرياح من أهم المصادر المتجددة التي انتشر استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة بدلاً من الوقود الأحفوري، فهي متوفرة واقتصادية لا تتطلب أي وقود.
تتميز البيئة الصحراوية بارتفاع درجات حرارة الجو خلال ساعات النهار بسبب أشعة الشمس الحارقة. لهذا يمكن استغلال هذه الأخيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية التي تعتبر واحدة من أهم مصادر الطاقة المتجددة في العالم.
يمكن استغلال الطاقة الشمسية لتلبية حاجات العالم من الطاقة دون التسبب في أي تلوث، حيث يمكن تجميعها والاستفادة منها لتحويلها إلى شكل آخر من الطاقة مثل الطاقة الكهربائية. يعتمد إنتاج الطاقة الشمسية على عنصرين مهمين وهما الحرارة الناتجة عن الشمس وكذلك الضوء.
يمكن استخدام الطاقة الشمسية في عمليات التسخين المباشرة، أو لتوليد الكهرباء عبر الاعتماد على الألواح الكهروضوئية.
من إيجابيات الطاقة الشمسية أنها مصدر متجدد للطاقة، حيث أن الشمس متوفرة بشكل دائم. ولكن النقطة السلبية الوحيدة في هذا المصدر هي أن تقلبات الطقس بين الصيف والشتاء قد تقلل من نسبة الاستفادة من الشمس.
من إيجابيات الطاقة الشمسية أيضا أن تكاليف صيانتها منخفضة، متاحة ورخيصة ويمكن أن تدوم لسنوات طويلة في حال تم الحفاظ عليها. يذكر أنه يتم استخدام الطاقة الشمسیة في عدة أشیاء من أھمھا تسخین المیاه والطھو بالطاقة الشمسیة كما تستخدم درجات الحرارة المرتفعة في معظم الأغراض التي تخص البیئة الصناعیة.