دراسة الجدوي هي دراسة تجري لغرض معرفة تقييم إقتصادي للمشروع، وفهم درجة نجاحه ، والهدف منها هو إجراء إختبار جدوى محدد. والسؤال الذي يجب أن تجيب عليه دراسة الجدوى هو: “هل يجب أن نواصل تطوير خطة عمل محددة؟” بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت الخطة مجدية أم لا، يمكن للمؤسسات إستخدام دراسة الجدوي، لمعرفة المخاطر بشكل أفضل والتحضير لها.
يتم تنفيذ دراسة الجدوى على المحور الأساسي الذي يمكن تسميته بنوع دراسة الجدوى أو جزء من دراسة جدوى المشروع. تتطلب المشاريع الكبيرة دراسات جدوى أكثر تعمقًا حول جوانب متعددة، بينما تقتصر المشاريع الصغيرة على الجدوى الأساسية. يمكن تلخيص أنواع أو إتجاهات دراسات الجدوى على النحو التالي:
هو البحث والتحليل للجوانب الفنية للمشروع، بما في ذلك الموارد الفنية المتاحة، ومكان العمل، والخبرة الفنية التي يتطلبها المشروع، وكذلك الموارد التكنولوجية، ومتطلبات صناعة المتتجات ، كما تشمل أيضا نوع القوى العاملة من حيث المعرفة المهنية، وطبيعة العقد، كما تبحث في متطلبات الشحن الصادر، والوارد، وطرق السداد، وطرق الدفع.
تتضمن تحليل العوائد والتكاليف ، وتحليل الجدوى المالية. وترصد الأموال الأولية للمشروع، ومصدر التمويل ، وأين سيتم إستخدام الأموال، وما هي عوائد الإستثمار، والفوائد المتوقعة، و كافة الأمور المالية التي تتعلق بالمشروع.
تركز دراسة الجدوى القانونية على مدى توافق المشروع البحثي مع اللوائح المحلية والدولية التي تؤثر على العمل، وما يحتاجه المشروع من موافقات، ومعايير ليتم إطلاقه في مكان محدد.
ويتضمن وصفًا للسوق الحالي، ومكانة المنتج في ذلك السوق، وفرص السوق المتاحة للمشروع ، وتساعد دراسة جدوى السوق على فهم خيارات السوق وتقييمها قبل بدء العمل.
بعد تحديد الإطار الزمني للمشروع بأكمله، والإطار الزمني لكل مرحلة من مراحل المشروع، من أجل مراعاة منطق الجدول الزمني للمشروع من البداية إلى التشغيل، تبدأ دراسة جدولة الجدوى وهي تتضمن جداول فرعية كثيرة، تحدد الوقت اللازم للعمليات المختلفة.
تدرس تأثير البيئة الإجتماعية الحاضنة على المشروع، والأثر الإجتماعي للمشروع، فقد يواجه المشروع مشاكل تتعلق بمجموعات موظفي الدولة المضيفة، وتكون دراسة الجدوى الاجتماعية مسؤولة عن وصف المشكلة، وتأثيرها وتقديم الحلول.
هذه الدراسة تحلل التفاعل بين المشروع، والعناصر الثقافية في البيئة، خاصة في المشاريع التي تتطلب الكثير من العمالة، والتي قد تواجه مشاكل تتعلق بالعمل، أو تتعلق بمعتقدات، وعادات، وتقاليد المجتمع.
متضمنة قدرة المشروع على الإمتثال لمعايير السلامة البيئية والعمل بأمان.
تضمن تأثير الظروف السياسية على المشاريع الكبري، وحتى المشاريع الصغري، والتدابير الوقائية التي يجب مراعاتها.