يمكن تعريف الشدّ العضليّ (بالإنجليزية: Muscle cramp) بالتقلصات العضليّة المؤلمة واللاإراديّة في العضلات، وعلى الرغم من أنّ جميع عضلات الجسم معرّضة للتشنّج العضليّ إلّا أنّ هذه المشكلة تصيب القدمين، وبطة القدم بنسبة أعلى من باقي العضلات، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لتشنّج العضلات، إلّا أنّ بعض العوامل قد تزيد من قطر الإصابة مثل اضطراب نسبة الكهارل والمعادن في الجسم، وانخفاض اللياقة البدنيّة، ويزول تشنّج العضلات من تلقاء نفسه دون الحاجة للعلاج.
تتمثل الإصابة بالألم العضليّ الليفيّ (بالإنجليزية: Fibromyalgia) بألم العضلات المصحوب باضطرابات الذاكرة، والمزاج، والنوم، والأعياء، وقد تتطوّر مشكلة الألم العضليّ الليفيّ بشكلٍ تدريجيّ، أو تظهر بعد الإصابة بأحد أنواع العدوى، أو الجراحة، أو التوتر الشديد، ويعتقد العلماء أنّ هذه المشكلة تؤثر في طريقة تفسير الدماغ لإشارات الألم، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود علاج نهائيّ لمشكلة الألم العضليّ الليفيّ، إلّا أنّها تتوفر بعض العلاجات الدوائيّة التي تساعد على التخفيف من الأعراض، بالإضافة إلى الاسترخاء، والتمارين الرياضيّة.
يتمثل التهاب العضلات (بالإنجليزية: Polymyositis) بالالتهاب والتهيّج الذي يؤثر في العضلات ويؤدي إلى ضعفها مع الزمن، ويمكن لهذا المشكلة أن تصيب أيّ من عضلات الجسم المختلفة، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذه المشكلة إلّا أنّها قد تتحفّز نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة، أو تناول بعض أنواع الأدوية، أو أحد ردّات الفعل المناعيّة الذاتيّة، ويصاحب التهاب العضلات عدد من الأعراض المختلفة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
يُصنّف مرض الوهن العضليّ الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis) ضمن أمراض المناعة الذاتيّة غير الشائعة، ويتمثل بضعف في العضلات الإراديّة أو الهيكليّة في الجسم، نتيجة مهاجمة الجهاز المناعيّ للنهايات العصبيّة المتصلة مع العضلات والمسؤولة عن تحريكها، وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافي لمشكلة الوهن العضليّ الوبيل إلّا أنّها تتوفر مجموعة من الخيارات العلاجيّة التي تساعد على التخفيف من الأعراض.
هناك العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة الأخرى التي قد تصيب العضلات، نذكر منها ما يلي: