سوق الطيب هو سوق مفتوح للمزارعين في وسط بيروت، وهو متخصص في المنتجات العضوية للمشترين اللبنانيين.
تأسس السوق عام 2004، وهو أول سوق يتم انشاؤه لهذا النوع من المنتجات. تتمثل فكرة إنشاء هذا السوق في الجمع بين المجتمعات المحلية لتبادل الأفكار والتقاليد الغذائية المحلية، وتعزيز ثقافة الإنتاج الزراعي على نطاق صغير في لبنان.
يجتمع هنا المزارعون من جميع أنحاء البلاد كل يوم سبت لبيع منتجاتهم الطازجة والعصائر والحليب الطازج للمتسوقين. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أيضًا مطعم مشهور في السوق يسمى “الطاولة”. يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح في لبنان.
يقع سوق الأحد بالقرب من كورنيش النيل في شرق بيروت. يقام هذا السوق كل يوم أحد ويجتمع فيه السكان المحليون للعثور على مجموعة مختارة من المجوهرات والتحف والملابس والإلكترونيات وحتى المواد الغذائية والسلع المنزلية. بالإضافة إلى الكتب القديمة والتحف بأسعار رخيصة.
سوق الأحد، مثل الأسواق الشعبية في العديد من الدول العربية، التي تحظى بشهرة واسعة من قبل المشترين التي تسعى لتوفير المال. لذلك لا تتفاجأ عندما ترى هذا السوق مزدحمًا بشكل خاص بالسياح الذين يشترون ما يحتاجونه.
هذا السوق فريد أيضًا، لأنه سيمنحك الفرصة للتعرف على ثقافة البيع والشراء في بيروت و يتيح لك فرصة المساومة على البضائع كما تفعل عند شراء بضائعك من أي مكان في لبنان.
في منطقة برج حمود، ستكون قادرًا على تجربة الحياة في بيروت في أبسط حالاتها، فضلاً عن فرص التسوق المذهلة. هذه منطقة مكتظة بالسكان والحياة مفعمة بالحيوية فيها. تقع في شارع أراكس في منطقة الدورة. هناك العديد من شوارع التسوق الرائعة التي ستأخذك إلى واحة ساحرة من أماكن التجارة في بيروت. ستجد محلات تبيع الأعشاب وجميع أنواع التوابل وغيرها في الشارع.
ولعل ما يجعل منطقة برج حمود نموذجًا للتنوع العرقي في بيروت، هو أن معظم الباعة في المنطقة ينحدرون من الجالية الأرمنية التي أتت إلى لبنان بعد نزوحها في منتصف القرن العشرين. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأكشاك التي يديرها بائعون سوريون، والتي تم افتتاحها مؤخرًا لبيع جميع أصناف المشغولات اليدوية وبعض المنتجات والنحاس الأصفر وغيرها، بأسعار في متناول الجميع.
العربية
