تتعدّد أعراض سرطان الخلايا الصبغيّة أو ما يُعرف بالورم الميلانيني (بالإنجليزية: Melanoma)، وقد تُمثل الشامات أحد أعراضها، وتُعرّف الشامات على أنّها بُقع بنيّة أو سوداء تظهر علىالجلد، وقد تكون مُسطّحة أو مُرتفعة قليلاً عن مستوى الجلد، وفيما يتعلّق بشكلِها فيكون إمّا مستديراً وإمّا بيضاويّاً، ويُشار إلى أنّ عرض الشامة يقلّ عن 6 مليمترات في العادة، وفي الحقيقة، تظهر بعض الشامات عند الولادة، في حين أنّ معظمها يتطوّر أثناء الطفولة أو سنّ الرشد، تجدر الإشارة إلى أنّ معظم الشامات غير ضارّة، ولكن من المهم التعرّف على التغيّرات التي تطرأ على هذه الشامات؛ سواء في حجمها، أو شكلها، أو لونها، فقد يرتبط ذلك بتطوّر سرطان الجلد في العديد من الحالات.
يُمكن التفريق بينالشاماتالعادية وغير العادية من خلال خصائصها، ويُرمز لخصائصالشاماتغير الطبيعية منها ب(ABCDE)؛ إذ يُمثل كلّ حرف اختصاراً لخاصيّة مُعينة، وفيما يأتي بيان ذلك:
قد يتطوّرسرطانالخلايا الصبغيّة الكامن في مناطق الجسم التي لا تتعرّض لأشعة الشمس على الإطلاق أو التي تتعرّض للقليل منها، ويُمكن بيانُها على النّحو الآتي:
"