تمثل البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate) جزءاً منالجهاز التناسلي الذكري، وهي عبارة عنغدة صغيرة، ومن المفترض أنَّ يتراوح وزنها الطبيعي بين 20-30 جراماً، في حين يمكن أن يصل وزن البروستاتا المتضخمة إلى 100 جراماً تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنَّه البروستاتا تُعدّ أحد الغدد خارجية الإفراز (بالإنجليزية:Exocrine system) في الجسم، والتي تعمل على إفراز السوائل للوظائف الخارجية للجسم، حيث تفرز البروستاتا مادة حليبية تُشكّل حوالي 20 إلى 30 في المئة من السائل المنوي (بالإنجليزية: Semen)، كما أنّ البروستات تمتلك عضلات خاصة تُساعد على إخراج السائل المنوي أثناء القذف (بالإنجليزية: Ejaculation).ومن الجدير بالذكر أنَّ حجم غدة البروستاتا يزداد مع التقدم بالعمر، ويُعتبر هذا التغيّر جزءاً طبيعياً من عملية التقدم بالعمر عند الرجال، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تعرّض الرجاللالتهاب البروستاتا(بالإنجليزية: Prostatitis)، والذي يمكن أن يتسبّب بحدوث مشاكل في التبول، بالإضافة إلى الإصابة بالقشعريرة، والحمى، وحدوث اضطرابات جنسية، ويكون الرجل عرضةً لذلك في أيّ عمر من سن المراهقة المتأخرة حتى سن الشيخوخة.
تعتمد أعراض الإصابة بالتهاب البروستاتا على المسبّب، وفيما يأتي بيان أبرز أعراض التهاب البروستاتا بشكل عام:
فيما يأتي ذكر لأهمّ العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا:
قد تُساهم بعض التعديلات على نمط الحياة في الوقاية من الإصابة بالتهاب البروستاتا، وفيما يأتي أهمّ التعديلات التي يُنصح بإجرائها:
تجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالتهاب البروستاتا لا تُعدّ من الحالات المهدد للحياة، وفي معظم الأحيان تتمّ السيطرة على الأعراض في غضون أسابيع قليلة، من خلال العلاجات الدوائية والطبيعية الموضحة فيما يأتي:
يتمّ اختيار العلاج الأنسب لالتهاب البروستاتا اعتماداً على المسبب الرئيسي للإصابة بالالتهاب، ويتضمن علاج التهاب البروستاتا ما يأتي:
فيما يلي بيان للعلاجات الطبيعية المستخدمة في علاج التهاب البروستاتا.